هونغ كونغ 5 يونيو 2023 (شينخوا) أعرب مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، عن بالغ رفضه واستنكاره للتلاعب السياسي الذي يمارسه بعض السياسيين من الولايات المتحدة وبعض البعثات المتمركزة في هونغ كونغ، من بينها القنصليتان العامتان للولايات المتحدة وكندا. لقد استخدموا خطاب حقوق الإنسان كأداة لترديد آراء بعض القوى المناهضة للصين في هونغ كونغ وكمحاولة لإثارة المشكلات والتدخل في شؤون هونغ كونغ وفي الشؤون الداخلية للصين، وفقا لما قال متحدث باسم المكتب يوم الأحد. وأوضح المتحدث أن الإنجازات العظيمة التي تحققت في العقود السبعة الماضية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، تظهر تماما أن مسار التنمية الذي اختارته الصين صحيح تماما وقد نال الدعم القوي من الشعب الصيني. ولفت إلى أنه مع ذلك، من خلال إثارة حدث انتهى منذ فترة طويلة، فإن قلة من القوى الخارجية مهووسة بالتصرف كمهرّجين للإساءة إلى سمعة الصين، وعرقلة عجلة التنمية في هونغ كونغ، والتحريض على العداء والمواجهة. وأشار إلى أن بعض الدول الغربية لديها سجل سيء في مجال حقوق الإنسان، لا سيما الولايات المتحدة. وقال المتحدث إن بعض السياسيين وبعض البعثات المتمركزة في هونغ كونغ يعانون من فقدان ذاكرة انتقائي لخطاياهم التاريخية وسجلاتهم السيئة في مجال حقوق الإنسان، ويهاجمون ويتدخلون بشكل تعسفي في شؤون الآخرين تحت ستار "حقوق الإنسان"، وهو نفاق محض وازدواجية في المعايير وأمر سخيف. وأكد المتحدث أن الصين اليوم في رحلة جديدة لدفع تجديد الشباب الوطني العظيم للأمة الصينية من خلال التحديث صيني النمط، وأن هونغ كونغ اليوم تنتقل من الفوضى إلى الاستقرار والازدهار على طول المسار الصحيح لممارسة "دولة واحدة ونظامان". وأشار إلى أنه لا يمكن لأي شيء وقف الاتجاه التاريخي، وأنه لن يسود أي شيء على إرادة الشعب الصيني. وحث المكتب قلة من القوى الخارجية وبعض البعثات الأجنبية المتمركزة في هونغ كونغ، بما في ذلك القنصلية العامة للولايات المتحدة، على الاعتراف بالوضع وتغيير المسار والتمسك بالقانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية والالتزام بأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية والوقف الفوري للتلاعب السياسي غير المجدي.
مشاركة :