خاتمي ورفسنجاني يدعوان الإيرانيين إلى التصويت للإصلاحيين

  • 2/23/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا الرئيسان الإيرانيان السابقان محمد خاتمي وعلي أكبر هاشمي رفسنجاني، الناخبين إلى التصويت بكثافة الجمعة المقبل، لمصلحة المرشحين الإصلاحيين و «قطع الطريق على المتشددين». ويصوّت الإيرانيون في استحقاق مزدوج لتجديد «مجلس الشورى» و «مجلس خبراء القيادة» الذي يتولى تعيين المرشد الأعلى وإقالته، ويشرف على أعماله. ويسيطر المحافظون على المجلسين. وأكد خاتمي في شريط فيديو نشره على موقعه، أنه «بعد الخطوة الأولى والنجاح في انتخابات 2013 الرئاسية (فوز الرئيس حسن روحاني)، يتخذ التحالف خطوته الثانية للانتخابات التشريعية». وأضاف: «مع التحالف الذي يستحق التحية، وبين الإصلاحيين والقوى الأخرى الداعمة للحكومة، تم تقديم لائحتين، واحدة للبرلمان وأخرى لمجلس الخبراء. أقترح تسميتهما (لائحَتي الأمل)»، داعياً الناخبين إلى التصويت لجميع المرشحين على اللائحتين. ولا يجوز لوسائل الإعلام الإيرانية نقل تصريحات خاتمي أو نشر صورته، بعد اتهامه قضائياً بدعم حركة الاحتجاجات في 2009، بعد إعادة انتخاب مثيرة للجدل للرئيس المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد. من جهة أخرى، دعا رفسنجاني في رسالة منفصلة، الناخبين الى التصويت للائحتي تحالف الإصلاحيين والمعتدلين من أجل «قطع الطريق على المتشددين». وترشح رفسنجاني وروحاني لعضوية مجلس الخبراء سعياً إلى إبعاد الشخصيات الأكثر محافظة فيه، ومنها رئيسه آية الله محمد يزدي. في العام 2013، ألقى الرئيسان السابقان بثقلهما كاملاً تأييداً لروحاني، وتمكنا من دفع المرشح الإصلاحي آنذاك محمد رضا عارف، إلى الانسحاب توخياً لوحدة صف الإصلاحيين والمعتدلين. على صعيد آخر، دعا حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية حسن خميني، الناخبين إلى التصويت بكثافة، علماً أن ترشيحه إلى مجلس الخبراء رفض. وقال أنه يجب عدم مقاطعة الانتخابات «بأي عذر»، وأن «كل الذين لديهم اعتراضات وشكاوى يمكنهم الاحتجاج لاحقاً، لكن هذا الأسبوع ينبغي اختيار الأكثر كفاءة».

مشاركة :