أعلن الجيش السوري الحر في "حوران" عن مصرع 50 عنصراً إيرانياً ومن المليشيات الطائفية بينهم قائد "تل قرين"، وتدمير 3 دبابات و5 آليات عسكرية. وتأتي هذه العملية ضمن معركة "وإن عدتم عدنا" التي انطلقت في 16 فبراير الجاري لتحرير عدة نقاط من قبضة قوات الأسد في منطقة مثلث الموت بين محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق. وقد نجح الجيش الحر في إيقاف الهجوم على مثلث الموت والقنيطرة الذي باشرته قوات الأسد والمليشيات الطائفية منذ أيام بغطاء جوي روسي، وأجبروا مليشيات إيران على وقف تقدمها باتجاه منشية درعا. كما دمر الجيش الحر الخط الدفاعي الأول في مثلث الموت بعد استعادة المبادرة بالهجوم على مواقع مليشيا حزب الله الإرهابي والمليشيات الطائفية وكشف طرق إمدادها واستهدافها لمنع تقدمها مرة ثانية. وتعتبر منطقة مثلث الموت الواقعة بين أرياف درعا والقنيطرة ودمشق الغربي جنوبي سورية، إحدى المناطق الإستراتيجية المهمة، وقد شهدت سلسلة معارك، وكان آخرها معركة "الطريق إلى دمشق"، التي أطلقها الثوار في أكتوبر الماضي، ويعد مثلث الموت هو طريق الثورة إلى فك الحصار عن غوطة دمشق الغربية ومدينة المعضمية.
مشاركة :