شهد مؤشر الأسهم الرئيسي في زيمبابوي خلال 2023، ارتفاع بنسبة وصلت إلى 600%، ومن هذه يحاول الموطنون حماية مدخراتهم من انهيار العملة، في ظل قلة الأصول البديلة المتاحة للشراء. ويلجأ سكان زيمبابوي، في أغلبية الوقت، إلى الأسهم كملاذ من انهيار العملة ونوبات التضخم المفرط، مثلما حدث في يونيو 2020 عندما وصل معدل التضخم إلى 837%. وتم إيقاف التداول خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في بورصة هراري، لفترة صغيرة، وذلك بعد تجاوز المؤشر الحد الأقصى للارتفاع 10% الذي تم فرضه في أبريل، وهي المرة الثانية التي يحدث فيها ذلك. ووفقًا لموقع "زيم برايس تشيك" الذي يتابع أسعار الصرف في البلاد، العملة المحلية شهدت تراجع بنسبة 60% خلال شهر مايو، حيث أن الدولار الأمريكي يساوي رسميًا 3673 دولارًا زيمبابويًا، وفي السوق السوداء الدولار ما بين 3900 إلى 4300.
مشاركة :