افتتح الفنان التشكيلي عبدالله الزيد معرضه الشخصي الرابع «Grace» في «غاليري دن»، واشتمل على 35 عملا، وحضرته نخبة من الفنانين التشكيليين والمهتمين، والذي تناول خلاله العديد من المواضيع الشخصية والإنسانية للرجل والمرأة بأساليب متنوعة، وعصرية، وفنتازيا. وقال الزيد إنه حرص من خلال المعرض التنوع بالأزياء والثقافات والحضارات، سواء العربية والخليجية والأجنبية وبأسلوب فني معاصر وبتنوع أساليب الرسم، مؤكدا أن المدارس الفنية تعتبر خطوات مهمة لكل تشكيلي أن يتجاوزها، فهي بمنزلة مراحل أساسية في حياة الفنان، مثل المدرسة الواقعية، والسيريالية، والرمزية، وغيرها من المدارس يمكن أن يتبعها الفنان، وعلّق قائلا: «أنا تأثّرت جدا بالمدرسة الواقعية، وخاصة البيئة الكويتية، وأحب رسم البورتريهات، وهي التي تصقل الفنان بالأسس والقواعد الفنية». وعن مشاريعه المستقبلية قال إنه سيستمر في مشاركاته بالمعارض الجماعية أو الشخصية، متمنيا أن تكون معارضه الشخصية القادمة خارج الكويت، ومؤكدا أنها فرصة للتعرف على الثقافات والفنون المختلفة من الدول الأخرى». وحول قلة عدد معارضه الشخصية، قال الزيد: «لست الوحيد المقلّ في المعارض، ولكن أغلبية الفنانين التشكيليين مقلون، والسبب أنها تحتاج إلى وقت، ومجهود كبير حتى يكون المعرض ذا مستوى عال من الأعمال، وفي مسيرة بعض الفنانين التشكيليين يمكن أن يقيم معرضا أو معرضين، وبالنسبة لي هذا رابع معرض شخصي، وإن شاء الله لا يكون الأخير، حيث استغرق المعرض فترة تجهيز حوالي سنتَي عمل».