كشفت تقارير أن ملاك نادي ميلان الإيطالي قرروا الإطاحة بالأسطورة باولو مالديني المدير الرياضي الحالي بقرار مفاجئ. وقاد باولو مالديني ميلان خلال السنوات الأخيرة لاستعادة بعضا من تاريخه الكبير، والعودة مجددا إلى منصات البطولات، والمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا. وتوج ميلان بلقب الدوري الإيطالي 2021-2022 بعد غياب دام نحو 11 عاما، مستفيدا من الصفقات المميزة التي تمكن مالديني من إبرامها، ودعم بها صفوف الفريق ليعود إلى مصاف العمالقة من جديد. وتمكن الفريق من الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الحالي للمرة الأولى منذ عام 2007، قبل ان يودع بالخسارة ذهابا وإياب أمام مواطنه إنتر ميلان 0-2 و0-1، وهو ما أشعل بركان الغضب داخل الإدارة. وكشف الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو أن جيري كاردينالي مالك النادي قرر الإطاحة بباولو مالديني ومعه فريدريك ماسارا المدير الرياضي الآخر للفريق، بسبب عدم رضاه عن سياستهما. وأكد رومانو، عبر صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن كاردينالي عقد اجتماعا عاصفا مع مالديني وماسارا، قرر على أثره إنهاء مشوارهما في ميلان، بسبب اختلافه معهما في وجهات النظر بشأن مستقبل الروسونيري. يذكر أن مالديني بدأ مسيرته الإدارية في ميلان في منصب مدير التخطيط الرياضي والتطوير عام 2018، قبل أن يصبح المدير الرياضي وينضم إليه بعدها ماسارا، ليعيدا بناء الفريق عبر التعاقد مع عدد من النجوم الواعدين الذين تمكنوا من إعادة رونق الفريق محليا وأوروبيا. وانتقلت ملكية ميلان في يونيو 2022 إلى شركة بيرد الأمريكية، ليبدأ في التراجع محليا رغم التألق أوروبيا، قبل أن تتدهور الأمور مؤخرا بسبب كثرة الخلافات، التي أدت لقرار كاردينالي، في ظل سعيه لتطبيق استراتيجية جديدة في النادي