أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أول مسابقة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالشراكة مع المدرسة الرقمية إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بهدف تطوير دروس تعليمية مبتكرة، تتضمن استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتزويد المعلمين بأدوات تصميم خطط دروس مثرية ذات جودة عالية. وأكد صقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد أن حكومة دولة الإمارات تتبنى تمكين أفراد المجتمع وصقل مهاراتهم في مختلف المجالات، من خلال المبادرات النوعية، التي تركز على تعزيز قدرات المواهب، بما يحقق أهداف البرنامج الوطني للمبرمجين بدعم المبرمجين ورواد الأعمال والشركات الناشئة. والشركات الكبرى، والقطاع التعليمي. وقال: إن هذا التحدي الأول من نوعه في قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد سيعزز روح التنافسية لدى المشاركين. تقنيات وأكد الدكتور وليد آل علي الأمين العام للمدرسة الرقمية أن إمكانات توظيف التقنيات الحديثة والابتكار في خدمة الإنسانية ولا سيما التعليم هائلة وخصوصاً الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهذه المسابقة بالتعاون مع مقر المبرمجين إحدى مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، هي خطوة في هذا الاتجاه. كما أن الحلول المبتكرة التي ستنشأ عن هذه المسابقة من شأنها أن تسهم في تعزيز العملية التعليمية وتوسع آفاق المعلمين والطلاب، وتساعدهم على استغلال كل من الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري. خطط شاملة وتقوم المسابقة على تصميم خطط دروس شاملة وثرية، من خلال تضمين كل التفاصيل، التي تسهم في تعزيز جودة التدريس، ومن ضمنها موضوع الدرس ومدته، وقائمة المفردات الأساسية، التي سيتعرف عليها الطلاب. والمواد الداعمة التي يمكن أن تساعد المعلمين في إيصال الأفكار والمعلومات بشكل أفضل، والمهارات التي سيتقنها الطلاب من خلال هذه الدروس، والخطط والأفكار، التي توفر حلولاً متنوعة، تتناسب مع مستويات الطلاب التعليمية كالنصوص أو الفيديوهات أو الرسوم البيانية. وتتضمن معايير المشاركة في المسابقة أن يمتلك المرشح مهارات في لغات البرمجة مثل «جافا سكريبت» و«بايثون» وبرمجة الويب الأساسية، وتتكون المسابقة من ثلاثة مستويات لتطوير أداة سهلة الاستخدام وفعالة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتشمل مستويات المسابقة مستوى تقديم خطة متكاملة للدرس، ومستوى إنشاء تطبيق ويب يسمح للمشاركين بإدخال متطلباتهم وعرض خطة الدرس، التي تم إنشاؤها في تطبيق الويب، ومستوى إدخال قدرات ضبط دقيقة لتطبيق الويب ولخطة الدرس التي تم إنشاؤها، والقدرة على نشر خطة الدرس النهائية على برنامج «سترابي». وسيتم تقييم المشاركين بناء على جودة المخرجات، واجتياز اختبار تقييم مهارات البرمجة في مقر المبرمجين، وصحة تشغيل الويب المستخدم واجتياز تقييم المدرسة الرقمية، واستيفاء كل الشروط. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :