الواقعة بالرغم من أنها حزينة إلا أنها تعتبر من نوع الدراما وتشبه قصص أفلام السينما، حيث توفي رجل خلال تجهيز قبر دفن صديقه الذي مات في حادث مروري، فتم دفن الاثنين معاً في القبر نفسه. القصة حدثت بمدينة العياط بالجيزة جنوبي مصر، بوقوع حادث مروري بين سيارة ودراجة نارية ومصرع قائد الدراجة النارية، فتم تحرير المحضر اللازم واتخاذ الإجراءات اللازمة. وصرحت النيابة العامة بدفن جثة المتوفى في محل إقامته بقرية طهما بالعياط. ثم تلقى مركز شرطة العياط إخطاراً آخر بوفاة شخص ثانٍ خلال عملية دفن المتوفى في الحادث. وبعد توقيع الكشف الطبي عليه تم التصريح بدفنه مع المتوفى الأول في ذات القبر. من جانبه قال حسن الجابري، شاهد عيان من قرية طهما بالعياط في تصريح لموقع «سكاي نيوز عربية»: إن: المتوفى الأول يدعى درويش عبدالتواب، وقد لقي حتفه حينما اصطدمت بدراجته النارية سيارة في مدينة البدرشين القريبة من العياط. خرج أهالي قرية طهما لدفن المتوفى وكان معهم صديقه المقرب محمود عبدالعزيز، الذي كان حزيناً للغاية بسبب وفاة صديقه درويش، ونزل بنفسه للقبر لتجهيزه؛ لدفن صديقه، وفجأة سقط مغشياً عليه. وبعد نقله للمستشفى أكد الأطباء وفاته هو الآخر ليدفن بجوار صديقه في القبر نفسه الذي حفره بنفسه لصديقه.
مشاركة :