كشف الناقد الفني طارق الشناوي، خلال تصريحات صحفية عن رأيه في قرار اعتزال الفنان ميرهان حسين، بعدما أعلنت خلال الفترة الماضية، اعتزالها المجال بشكل نهائي. وقال:" ممكن حد يشتغل مش بموهبته علشان فيه قوة دفع بتشغله، أو حد بيدفع فلوس ووارد جدًا وموجود وهيظل موجود، لكن دا لا يعني الاستمرار، ولا يعني أيضًا أن مفيش حد ممكن يطلع إلا إذا كان مسنود بقوة اقتصادية أو بعلاقات": في الفترة الأخير دايمًا الاعتزال عموما للست أو الرجل بيكون ليه علاقة يا واحدة تلبس حجاب فتعتزل أو ممثل يقول أنا التزمت وهبطل أعمل أدوار، لكن نادرا لما نلاقي فكرة الاعتزال بسبب الإحباط، رغم أن الإحباط من الحياة. وأضاف:"ميرهان حسين، كان لديها طموح أن تصبح نجمة، وهذا الطموح مشروع خصوصًا أنها تحمل العديد من مقومات النجومية". وأوضح: "شكلها حلو وصوتها حلو وجسمها حلو وعندها قبول على الكاميرا لكن وهج النجومية محصلهاش". وتابع أن هناك دائمًا وسائل دفاع لدى الفنان وهي أن لديها الموهبة الفنية، ولكن العيب على الطرف الآخر داخل مجال الفن، وليس هذه وسيلة الدفاع لدى ميرهان حسين فقط ولكن لدى كل من يحاول إثبات ذاته داخل مجال الفن". وقال: "بدليل هل منى زكي نجاحها ليه علاقة غير بـ منى زكي، منة شلبي نجاحها ليه علاقة غير بـ منة شلبي، وأيضًا أمينة خليل وهكذا، والفنان بيومي فؤاد لم يصبح نجما ومطلوبا إلا في السنوات الأخيرة". وواصل:"في النهاية العرض والطلب بيحكم، وممكن فنان يكون فيه كل المواصفات لكن القدرة على الجذب يفقدها". طارق الشناوي:الناس ممكن تحب فنان في دور صغير وتعمل منه نجم وده بيحصل كتير واستطرد:" بالتالي مش شايف إن من الإنسانية إن حدّ محبط وتقوله أنت السبب والمشكلة عندك، ولكن ربما كانت تحاول ممكن يحصل نوع من التوافق بينها، وبين الجمهور حتى لو دور صغير، الناس ممكن تحب فنان في دور صغير وتعمل منه نجم وده بيحصل كتير".
مشاركة :