أدانت منظمة التعاون الإسلامي إستمرار الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرها الجريمة النكراء التي أدت إلى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد التميمي البالغ من العمر سنتين جراء إصابته برصاصة في الرأس، عادة ذلك امتدادا للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومن ضمنهم الأطفال الذين بلغ عددٍ من استشهدوا منهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي 28 طفلًا منذ بداية العام الجاري. ودعت المنظمة إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الجريمة والعمل على مساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جميع انتهاكاته التي ترتقي إلى جرائم حرب، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
مشاركة :