زار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، أمس، مركز تجربة المتعاملين التفاعلي لمنطقة عجمان الحرة التابعة لهيئة المناطق الحرة في الإمارة، بحلته الجديدة، بحضور الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، رئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة. وأكد سمو ولي العهد أن توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، تؤكد بذل كل جهد ممكن لتقديم كافة التسهيلات لرجال الأعمال والمستثمرين، وتحث كافة دوائر الإمارة ذات الصلة، ولاسيما هيئة المناطق الحرة، على أن تكون الأكثر عطاءً ومردواً وأثراً وقدرةً على توفير الامتيازات والمزايا والتسهيلات والحماية لهم، بهدف تعزيز مكانة الإمارة كوجهة رائدة في مجال الاستثمار. وأشار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، إلى المكانة المتميزة التي تتمتع بها منطقة عجمان الحرة على خريطة المناطق الحرة الأكثر تقدماً وتطوراً في العالم، فضلاً عن دورها في دعم استراتيجية التنويع الاقتصادي وتعزيز الحركة الاستثمارية والتجارية في إمارة عجمان، وما توفره من بيئة مثالية قادرة على جذب المزيد من المستثمرين، إضافة إلى البنية التحتية الحديثة والمرافق الخدمية واللوجستية التي تتيحها، علاوة على موقعها الاستراتيجي. من جانبه، قال الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، إن زيارة سمو ولي عهد عجمان لمركز تجربة المتعاملين التفاعلي لمنطقة عجمان الحرة بحلته الجديدة، ووقوف سموه على الخدمات التي يقدمها المركز، تمثل دافعاً لجميع موظفي «المنطقة» نحو بذل المزيد من الجهود والتفاني في تقديم ما هو أفضل، وحافزاً معنوياً كبيراً لشحذ هممهم ومضاعفة عطائهم. وأكد أن المركز بحلته الجديدة، يتكامل مع جهود كثيرة وإنجازات كبيرة لمنطقة عجمان الحرة، تهدف في مجملها إلى تعزيز ودعم خطة النهوض بالقطاع الاستثماري في الإمارة، من أجل غدٍ اقتصادي واعد ليس لعجمان فحسب، بل لدولتنا عموماً، كما أنه يدعم رجال الأعمال والمستثمرين، ويقدم لهم المزيد من التسهيلات والمرونة. واستمع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، من إسماعيل عبد السلام نقي، مدير عام هيئة المناطق الحرة في عجمان، إلى شرح حول مركز تجربة المتعاملين التفاعلي لمنطقة عجمان الحرة، والذي تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميمه احتياجات المتعاملين وتوقعاتهم، بهدف جعله مركزاً عالمياً رائداً للأعمال، يقدم خدمات متميزة، ويحسن تجربة المتعاملين، باعتباره أحد قنوات تقديم الخدمة التي تضم مركز الاتصال والبوابة الإلكترونية والتطبيقات الذكية، ويسهل ممارسة الأعمال ويبسط الإجراءات. وأشار إلى ما يوفره المركز من مقومات تعزز حضور وتنافسية وجاذبية الإمارة للاستثمارات والمشاريع التجارية ويدعم قدرتها على استقطاب أبرز الشركات العالمية. وأوضح أن المركز يُدار من قِبل كوادر تتميّز بالكفاءة والمهارة والتنافسية، وتعمل على تقديم خدمات سَلسة واستباقية ومتكاملة، تواكب توقعات المتعاملين.