(وسائط متعددة) مبعوث أممي يقول إن الصراع في السودان يثقل كاهل دول وسط إفريقيا

  • 6/6/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عبده أباري، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا، يتحدث في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 5 يونيو 2023. وقال أباري يوم الاثنين إن القتال في السودان كان له عواقب إنسانية مدمرة في تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى. (صورة الأمم المتحدة/نشر عبر شينخوا) الأمم المتحدة 5 يونيو 2023 (شينخوا) قال كبير مبعوثي الأمم المتحدة لوسط إفريقيا يوم الاثنين إن القتال في السودان كان له عواقب إنسانية مدمرة في تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى. قال عبده أباري، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا، إن تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى استقبلتا 100 ألف و10 آلاف لاجئ سوداني على الترتيب، مشيدا بـ"الكرم والتضامن غير العاديين" للبلدين. وأشار إلى أن تشاد تحتاج إلى حوالي 130 مليون دولار أمريكي لاستضافة 100 ألف لاجئ سوداني خلال الأشهر الستة المقبلة. وأكد أباري لمجلس الأمن على ضرورة إيجاد حل سريع وسلمي للنزاع في السودان لتفادي العواقب الوخيمة على السودان وجميع دول حوض بحيرة تشاد. وأشار إلى أن العمليات العسكرية المشتركة، التي نفذتها تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى مؤخرا على حدودهما المشتركة، تشهد على استعدادهما لتعزيز التعاون الثنائي والتغلب على التحديات الأمنية. وشجع أباري البلدين على الاستفادة القصوى من آليات التعاون الثنائي لأن الوضع في حوض بحيرة تشاد والساحل أظهر أن الاستجابة العسكرية البحتة لن تكون كافية لمعالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن. كما أكد على ضرورة وضع تدابير سياسية واجتماعية واقتصادية، قائلا إن الجماعات المسلحة ستواصل في غياب تلك التدابير استغلال النزاعات بين المجتمعات المحلية. وقال إن الوضع الأمني في منطقة وسط أفريقيا الفرعية اتسم بتوسع حوادث القرصنة البحرية في خليج غينيا، مؤكدا الحاجة إلى تعزيز التعاون الإقليمي في هذا الصدد. وأضاف أن منطقة وسط أفريقيا تضررت أيضا بشدة بسبب الأزمة في أوكرانيا، التي أدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء والوقود ونقصهما في بعض الأحيان. وقال إنه على الرغم من أن معظم الدول قد اتخذت خطوات للتخفيف من تداعيات ذلك على المستهلكين، إلا أن هناك حاجة إلى الإدراك بأن المزيد من التدهور في الوضع الاجتماعي والاقتصادي يمكن أن يقوض الاستقرار في المنطقة. واتم أباري بأن الأشهر المقبلة ستكون نقطة تحول بالنسبة لوسط إفريقيا حيث ستشهد المنطقة عمليات سياسية وانتخابية مهمة من الآن وحتى نهاية العام.■

مشاركة :