أظهر تقرير للبنك الدولي أن الاقتصاد العالمي يواجه حالة من عدم الاستقرار ويتجه نحو تباطؤ شديد للنمو مع الزيادات الحادة في أسعار الفائدة التي تضر بالنشاط الاقتصادي وعمقت نقاط الضعف لدى الدول الأقل دخلا. وأوضح التقرير الذي يتناول الآفاق الاقتصادية العالمية أنه من المتوقع تلاشي المرونة الأكثر من المتوقع للاقتصاد العالمي في الشهور الأولى من العام الحالي مع استمرار تباطؤ الاقتصاد في ظل استمرار تشديد السياسة النقدية المستمرة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أنه في حين دفع الزخم الأقوى من المتوقع للاقتصاد العالمي خلال الشهور الماضية البنك الدولي إلى زيادة توقعاته لنمو الاقتصاد خلال العام الحالي من 7ر1% في يناير الماضي إلى 1ر2% حاليا، فإنه خفض توقعاته لنمو الاقتصاد خلال العام المقبل من 7ر2% إلى 4ر2%. وقال البنك إنه من المتوقع تراجع معدل نمو الاقتصاد العالمي بشدة خلال الربع الثاني من العام الحالي مع استمرار التراجع خلال العام المقبل. وأضاف أن "احتمال حدوث المزيد من الفوضى في القطاع المصرفي مع تشديد السياسة النقدية سيؤدي إلى مزيد من تراجع الاقتصاد العالمي.