تواصل - فريق التحرير: في ظل التضخم الراهن الذي تشهده دول العالم وما يستدعيه ذلك من شعور بالتوتر لدى قطاع كبير من الناس تجاه التزاماتهم ونفقاتهم الشهرية، يصبح تصميم ميزانية أمرًا مهمًا للمساعدة على التغلب على بعض ضغوط تغطية النفقات. ما هي الميزانية الشهرية؟ الميزانية الشهرية هي خطة لجعل الشخص أكثر وعيًا بكيفية وطريق الإنفاق بناءً على مدخوله، مما يسهل على تحديد الأولويات، وتقليل الإنفاق على الأشياء التي ليست بنفس الدرجة من الأهمية. كيفية عمل ميزانية شهرية؟ حدد موقع Bankrate.com، مجموعة من الخطوات التي تساعد على تصميم ميزانية شهرية على النحو التالي: 1. احسب دخلك الشهري تتمثل الخطوة الأولى عند تصميم ميزانية شهرية في تحديد مقدار ددخلك الشهري، مما سيؤدي إلى تحديد أقصى مبلغ يمكنك إنفاقه (وحفظه) كل شهر. عند حساب دخلك الشهري، انظر إلى مصادر الدخل الثابتة. يجب عليك تضمين راتبك من وظيفتك اليومية، مع استبعاد مصادر الدخل من الأشياء الأخرى التي قد لاتكون منتظمة. 2. اقض شهرًا أو شهرين في تتبع إنفاقك من أفضل الطرق للتعرف على المبلغ الذي يجب أن تضعه في الميزانية هو تتبع إنفاقك الفعلي على مدار بضعة أشهر. وهناك بعض التطبيقات التي يمكن أن تساعدك في تتبع الإنفاق عن طريق الربط بحسابك المصرفي، أو يمكنك تتبعه يدويًا عن طريق حفظ الإيصالات وإضافة النفقات بنفسك. أثناء تتبع إنفاقك، قد تجد أنك تنفق أكثر أو أقل مما تتوقع على أشياء مختلفةـ وهو ما يمثل مقدمة جيدة للخطوة التالية. لا تنس تخصيص ميزانية للنفقات التي قد تحدث سنويًا، مثل الضرائب ومدفوعات تأمين السيارة وزيارات الطبيب وتكاليف الإجازة. 3. فكر في أولوياتك المالية كل شخص لديه نفقات لا يمكنه تجنبها، مثل الإيجار والطعام والفواتير، إذا كنت لا تبذل جهدًا لمراقبة إنفاقك، فمن السهل أن تنفق أكثر مما تتوقع على الأشياء غير الضرورية. على سبيل المثال، قد تجد أنك تنفق مئات الدولارات كل شهر على الوجبات الجاهزة، أو لديك مجموعة من الاشتراكات الشهرية التي نادرًا ما تستخدمها. وضع الميزانية لا يقتصر تحديد أوجه الإنفاق على الضروريات فقط. بل يتعلق بمحاولة تعديل عادات الإنفاق لزيادة مدخراتك، أو استثمار المزيد من الأموال في الهوايات أو الأنشطة. 4. تصميم ميزانيتك لتصميم ميزانية، ضع قائمة بالعناصر المختلفة التي تتوافق مع كل فئة إنفاق. من أول الأشياء التي يجب أن تضعها في ميزانيتك المدخرات، سواء كان ذلك لصندوق طوارئ أو سيارة جديدة أو دفعة أولى لمنزل أو لأغراض أخرى. اتبع نصيحة رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي وارن بافيت، الذي قال: "لا تدخر ما تبقى بعد الإنفاق، بل أنفق ما تبقى بعد الادخار". بعد ذلك، انظر إلى عادات الإنفاق الخاصة بك وانظر كيف تتوافق مع أولوياتك. إذا كان إنفاقك الفعلي يتماشى بالفعل مع أهدافك، فيمكنك استخدام سجل إنفاقك كدليل لميزانيتك. إذا كنت ترغب في إصلاح عادات الإنفاق لديك بالكامل، فستحتاج إلى تصميم ميزانيتك من الألف إلى الياء. إحدى القواعد الأساسية الشائعة لبناء الميزانية هي قاعدة الميزانية 50/30/20. تنص القاعدة على أنه يجب عليك تخصيص 50 في المائة من دخلك للاحتياجات، و30 في المائة للرغبات و20 في المائة للادخار. لا توجد قواعد صارمة عندما يتعلق الأمر بالميزانية، طالما أنك تنفق الأموال بطريقة مرضية وتساعدك على الوصول إلى أهدافك المالية. المبدأ المهم هو أن تنفق أقل مما تكسبه كل شهر. حتى لو لم تتمكن من تخصيص 20 في المائة من دخلك للمدخرات، فإن محاولة الادخار قدر الإمكان هي عادة مالية جيدة. 5. تتبع إنفاقك وتحسين ميزانيتك حسب الحاجة بمجرد الانتهاء من إعداد ميزانيتك، يجب أن تستمر في تتبع إنفاقك والعمل على متابعة خطة الإنفاق الخاصة بك. ومع مرور الوقت، قد تجد أن أولوياتك وظروف حياتك تتغير. على سبيل المثال، ربما تحصل على قرض جديد تحتاج إلى سداده ، أو تحصل على زيادة في الراتب تمنحك مزيدًا من المرونة في الإنفاق. اجلس كل ستة أشهر أو على الأقل مرة كل عام للنظر في ميزانيتك ومعرفة مدى التزامك بها. يمكنك مراجعة ميزانيتك لمراعاة التغييرات في عادات الإنفاق والدخل. اقرأ أيضًا: ميزانية المواطن.. بالورقة والقلم طريقة إنفاق راتبك في 30 يومًا براتب يتخطى الـ 9 آلاف ريال وبدون خبرة.. نيوم تعلن عن وظائف شاغرة The post في 5 خطوات.. كيف تصمم ميزانية إنفاقك الشهرية؟ appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .
مشاركة :