أعلن ممثل خدمة الطوارئ أن الفيضان الناجم عن تدمير محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية شمل مقبرة للماشية وحفرة حرارية حيوية ومقبرة في منطقة خيرسون. جاء ذلك في تصريحات ممثل خدمة الطوارئ لوكالة "نوفوستي"، حيث تابع أن مقبرة واحدة للماشية، ومقبرة أخرى كانت في منطقة الفيضان بعد تدمير المحطة، كما تم تلقي معلومات أخرى عن حفرة خاصة حرارية حيوية كان يتم فيها تطهير الحيوانات النافقة. وكانت القوات المسلحة الأوكرانية قد شنت صباح أمس الثلاثاء سلسلة من الهجمات على محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية، ما أدى إلى تدمير الهياكل السطحية من المحطة، ولم يتضرر جسم السد نفسه. إلا أن ذلك أدى إلى تصريف عشوائي للمياه، ما رفع منسوب المياه في المنطقة، وأدى إلى إغراق أجزاء من المنطقة. من جانبه، علق المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف على الهجوم الإرهابي بأنه يهدف إلى حرمان شبه جزيرة القرم من المياه. أما وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو فقد قال إن نظام كييف فجّر محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية من أجل نقل القوات إلى منطقة عملياته الهجومية من اتجاه خيرسون، ما أضعف مواقعه هناك. وبحسب الوزير، فقد ارتكبت كييف عملا إرهابيا بتفجيرها المحطة، ما أدى إلى إغراق مناطق واسعة. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على