في محيط مصنع اليرموك للذخائر، وسلاح المدرعات، جنوبي الخرطوم. وبحسب الشهود، فإن قوات "الدعم السريع" هاجمت مصنع اليرموك من اتجاهين، لكنها تراجعت وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوفها. كما أفادوا بتحليق الطيران العسكري في سماء مدينة أم درمان غربي الخرطوم، وسماع أصوات دوي المدافع والانفجارات القوية، وتصاعد ألسنة اللهب والدخان. والأحد، دعت السعودية والولايات المتحدة، طرفي الصراع في السودان إلى الاتفاق على وقف جديد "فعال" لإطلاق النار، كاشفة عن عدم مغادرة ممثلي الطرفين للمملكة. وفي 31 مايو/ أيار المنصرم، أعلن الجيش السوداني تعليق مشاركته في مباحثات جدة بسبب ما قال إنه "عدم التزام قوات الدعم السريع بتنفيذ بنود الاتفاق واستمرار الخروقات". ويتبادل الطرفان اتهامات ببدء القتال أولا وارتكاب خروقات تخللت سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات المستمرة منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، والتي خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين، إضافة إلى موجة من النزوح واللجوء نحو البلدان المجاورة بالدرجة الأولى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :