توفي طالب ثانوي في ولاية كاليفورنيا الأميركية خلال محاولته انقاذ أخيه الصغير من الغرق في نهر في منطقة سكرامنتو. وأفاد موقع "نيويورك بوست" أن أماري كوارليس، 15 عامًا، توفي الأحد الماضي خلال نزهة في منطقة سكرامنتو، حيث هرع أماري إلى النهر لمساعدة شقيقه إيليا البالغ من العمر 13 عامًا، والذي كان يغرق، كما قالت والدتهما يولاندا ساشي. قفزت يولاندا أيضًا لمساعدة ولديها، لكنها سرعان ما منعها تيار الماء القوى من التدخل لعمل شيء. وتحكي الأم مأساتها قائلة: "لقد تحول الأمر إلى حالة سيئة حقًا بسرعة كبيرة. كان النهر لا يمكن مقاومة ماؤه، ولا يمكنك الذهاب عكس التيار. إنه يسحبك إلى أسفل". وأضافت الأم الثكلى عن اللحظة التي فقدت فيها ابنها الأكبر: "كنت أنظر إليه وأنا أحاول انقاذهما، وفجأة وجدت يديه تتساقطان إلى أسفل. وكأن هناك شيء يسحبه بعيدًا عني وذهب". تم العثور على جثة أماري من قبل أطقم الإنقاذ بعد بضع ساعات. وكتب جيمس ساشي، والد المراهق الذي لقى حتفه غرقاً، على صفحة GoFundMe الخاصة بالعائلة يوم الإثنين: "مات ابني بطلاً أنا فخور جدًا بما فعله". وأضاف أن الأسرة انتقلت مؤخرًا إلى كاليفورنيا لتكون قريبة من العائلة. وبحسب ما ورد كان أماري طالبًا متفوقاً في مدرسة ناتوماس الثانوية، والتي أكدت أيضًا وفاته في بيان على "فيسبوك". وصرح النقيب جوستين سيلفيا، من إدارة إطفاء ساكرامنتو، أن برودة النهر وظروف جريانه السريعة كانت صعبة حتى بالنسبة لفريق الإنقاذ. وأوضح: "يصبح الأمر متعبًا للغاية عندما تكون هناك تبحث عن شخص ما وتحاول السباحة في هذا التيار. إذا كان الأمر صعبًا علي رجال الانقاذ، فكيف يكون الوضع مع الأشخاص العاديين؟" تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :