نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل حداً في جانٍ سعودي بأبها أقدم على شرب المُسكر وخطف امرأة وطفلها الرضيع؛ مستغلاً قيامه بإيصالها للمدرسة والاعتداء عليها بالضرب وتكبيل يديها، ووضع شريطٍ لاصقٍ على فمها، والتوجّه بها لمكانٍ بعيد ومحاولة فعل الفاحشة بها، وقيامه بأخذ مالها وهاتفها وتركها وطفلها بموقع الجريمة معرّضاً حياتها للخطر. وفيما يلي نص بيان "الداخلية": قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدم / مفرح بن ناصر بن أحمد خميس ـ سعودي الجنسية ـ على شرب المسكر وخطف امرأة وطفلها الرضيع مستغلاً قيامه بإيصالها للمدرسة التي تعمل بها، والاعتداء عليها بالضرب، وتكبيل يديها، ووضع شريط لاصق على فمها، والتوجه بها لمكان بعيد عن الأنظار، ومحاولة فعل الفاحشة بها، وقيامه بأخذ مالها وجهاز هاتفها النقال، وتركها وطفلها بموقع الجريمة معرضاً حياتها للخطر. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليه وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام له بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه، ونظراً لشناعة ما أقدم عليه، ولكون المجني عليها قد أمنت بطشه ومكره، فقد تم الحكم بثبوت أن ما قام به من باب الحرابة، وأن تكون عقوبته القتل وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بإقامة حد الحرابة بحق الجاني المذكور وذلك بقتله. وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني / مفرح بن ناصر بن أحمد خميس ـ سعودي الجنسية ـ اليوم الثلاثاء, بمدينة أبها بمنطقة عسير. ووزارة الداخلية إذ تُعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم أو يسلب أموالهم, وتحذّر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل.
مشاركة :