رفع سمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز ، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وافر الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، على ما يوليانه من دعم سخي ولا محدود للقطاع الرياضي بالمملكة، والتي كان آخرها؛ مشروع تخصيص الأندية والذي سيسهم -بإذن الله- في تحقيق نقلة نوعية للرياضة السعودية، بمتابعة واهتمام سمو الرئيس الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.وقال سموه، خلال ورشة العمل الفنية الثانية التي انطلقت اليوم في مدينة الرياض وتمتد حتى يوم غد الخميس، بحضور الأميرة دليل بنت نهار آل سعود الرئيس التنفيذي لدورة الألعاب الآسيوية (الرياض 2034)، والسيد إيفو فيرياني رئيس منظمة سبورت أكورد، والسيد ستيفان فوكس رئيس الألعاب المختلطه في المنظمة، وعدد من ممثلي الاتحادات الدولية القتالية.ورحّب سموه نيابة عن الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، بالمشاركين في هذه الورشة، متمنياً أن تكون بداية قصة نجاح كبيرة ستكتب فصولها مدينة الرياض في أكتوبر المقبل؛ حيث موعد إقامة دورة الألعاب القتالية العالمية الثالثة، مؤكداً جاهزية اللجنة المنظمة للدورة، بالتعاون مع القطاعات الحكومية، على تقديم كافة التسهيلات، وتذليل كافة المعوقات، لضمان خروج دورة الرياض 2023 بأبهى صورة -بإذن الله-.وفي شأن آخر، اجتمع سموه عقب نهاية الورشة مع السيد فيرياني رئيس منظمة سبورت أكورد. وأطلعت الورشة على الخطط التنفيذية والتشغيلية لاستضافة جميع الوفود المشاركة، وآليات التسجيل والمشاركة، والنقل الاعلامي، والمنشآت المستضيفة لألعاب الدورة، والخدمات الطبية وخطة فحص المنشطات التي سيتم توفيرها إبان إقامة الدورة.كما تم مناقشة، آلية التنسيق بين اللجنة المنظمة والاتحادات الدولية، والخدمات اللوجستية لكبار ضيوف الدورة، والهوية التجارية والتصاميم الإعلانية للدورة، والشراكات والرعايات التجارية، ومناطق المشجعين الترفيهية، ومراسم تتويج الفائزين، وآليات توزيع مقر إقامة الوفود، واجراءات إصدار بطاقات الاعتماد، وعمليات الوصول والسكن والمغادرة، وجداول المسابقات ومواقعها. من جهة أخرى قامت وفود اتحادات الألعاب الرياضية المشاركة برفقة ممثلي سبورت اكورد واللجنة المنظمة بزيارة إلى ملاعب المنافسات بجامعة الملك سعود بعد اختتام جلسات نقاش اليوم الأول لورشة العمل الفنية.
مشاركة :