أفادت صحيفة "آسيا تايمز" بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد يحاول افتعال كارثة في محطة زابوروجيه الكهروذرية في المرحلة المقبلة. اليوم التالي.. تداعيات تدمير محطة كاخوفسكايا وأضافت الصحيفة، في مقال بقلم ستيفن برين، أنه بعد تفجير قوات كييف لمحطة كاخوفكا الكهرومائية، قد تكون محطة زابوروجيه الكهروذرية هي التالية. وأشارت إلى تصريح زيلينسكي أمس الثلاثاء الذي دعا فيه إلى "وقف الروس" بعد تفجير محطة كاخوفكا. وأضافت: "إذا كانت فكرة زيلينسكي هي التسبب بحادث نووي كبير يمكن إلقاء اللوم فيه على الروس، فهذا عمل شائن يهدد أوكرانيا وأوروبا، وربما العالم بأسره". وخلصت إلى أن مثل هذه المحاولات قد تكون لصرف الأنظار عن الهجوم الأوكراني المضاد الذي فشل منذ البداية. وقصف الجيش الأوكراني ليلة الـ6 من يونيو الجاري، محطة كاخوفكا الكهرومائية بالصواريخ ودمر الجزء العلوي منها، وتسبب القصف بأضرار كبيرة لصمامات السد ما أسفر عن تدفق شديد غير منظم للمياه، وارتفعت المياه إلى ثمانية أمتار في نهر دنيبر ووصلت إلى 5.3 متر في نهر كورسنك. وتم تدمير الجزء العلوي من سد محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية، نتيجة لقصف أوكراني صباح اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى أضرار في البنى التحتية، وارتفاع في منسوب نهر دنيبر. وقامت قوات كييف بقصف محطة كاخوفكا بعشرات الصواريخ خلال الشهرين الماضيين. ونتيجة لذلك غمرت مياه السد العديد من المدن والقرى المحيطة بمحطة كاخوفكا الكهرومائية، وجار العمل على إجلاء السكان المدنيين من ثلاث مناطق هي نوفاكاخوفكا وغولوبريستان و مدينة أليوشكي. كما حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية من انخفاض مستوى المياه في الخزان الخاص بتبريد أنظمة محطة زابوروجيه للطاقة الذرية بشكل كبير. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :