السعودية تفوز بمقعد في المجلس التنفيذي عن إقليم الشرق الأوسط

  • 6/7/2023
  • 20:04
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

فازت المملكة بمقعد في المجلس التنفيذي التابع للمنظمة عن إقليم الشرق الأوسط للفترة 2023- 2027م، واختيارها لعضوية فريق عمل يعنى بـ " إعادة تصميم السياحة من أجل المستقبل "، والذي تم الموافقة على إنشائه بناءً على مبادرة تقدمت بها المملكة في الدورة الـ 24 للجمعية العامة للمنظمة عام 2021م، بهدف تعزيز الدور الذي تقوم به المنظمة العالمية كمؤسسة رائدة في قطاع السياحة العالمي، ووسيلة لتبادل الأفكار بين الدول الأعضاء وتحويلها إلى توصيات قابلة للتنفيذ، لتسريع العمل وضمان تفعيل إستراتيجية المنظمة الموجهة، وتحفيز نمو القطاع السياحي عالمياً، وتجديد عضويتها في لجنة الإحصاءات السياحية التابعة للمنظمة عن إقليم الشرق الأوسط. جاء ذلك خلال رئاسة معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة الـ 49 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية التي استضافتها المملكة الأردنية الهاشمية في منطقة البحر الميت خلال الفترة من 7 إلى 9 يونيو 2023م. كما تم خلال هذه الاجتماعات مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة التي من أبرزها: بيان الرئيس، وتقرير الأمين العام عن تنفيذ برنامج عمل المنظمة للعام الحالي 2023م، والترشيحات والانتخابات للأجهزة الأساسية والهيئات المتفرعة عنها، والتوجهات المستقبلية لقطاع السياحة العالمية، وكذلك الرؤية المستقبلية للدول الأعضاء بما يسهم في ارتقاء القطاع السياحي في المنطقة. وأكد معاليه، خلال مشاركته في هذه الاجتماعات، حرص المملكة والتزامها بالعمل مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية والدول الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط؛ لتعزيز التعاون المشترك، بما يمّكن قطاع السياحة العالمي من تجاوز الصعوبات، والتغلب على التحديات، وتحقيق المزيد من النجاحات التي تمّكن هذا القطاع الواعد من أن يكون دائماً محرّكًا فعّالاً يُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للدول الأعضاء، ومشيداً في الوقت ذاته بالدور المتنامي للمكتب الإقليمي للشرق الأوسط التابع للمنظمة، والذي يُعد أول مكتب إقليمي لها خارج الأراضي الإسبانية، ويتخذ من مدينة الرياض مقراً له، للإسهاهام في مساعدة دول إقليم الشرق الأوسط على إنعاش قطاع السياحة فيها، وتنسيق السياسات والمبادرات لهذه الدول، بما يسهم في تعزيز المنتجات السياحية، والتنمية المستدامة، وجمع الإحصاءات المهمة للقطاع، فضلاً عن تنفيذ برامج تدريبية لتطوير قدرات العاملين في هذا القطاع الاقتصادي المهم.

مشاركة :