تستمر المعارك في سوريا، في انتظار تطبيق قرار وقف إطلاق النار بدءاً من الـ 27 من فبراير. الاتفاق تم الإثنين بين روسيا والولايات المتحدة، وينص على وقف النار بين جميع الفصائل، باستثناء ما يسمى بالدولة الإسلامية وجبهة النصرة. المعارضة السورية اشترطت للالتزام بالاتفاق وقف قصف المدن وفك الحصار عنها. في وسط دمشق الذي ما زال تحت سلطة النظام السوري، تختلف الآراء بشأن هذا الاتفاق. يقول ياسر صاحب أحد المقاهي الدمشقية: هذا أفضل، ليس فقط للحكومة وللمعارضة، بل لكل الشعب السوري. بينما يقول طارق أحد المقيمين في دمشق: لن تنجح، لأن الإرهابيين ليسوا صناع قرار. قرارهم يأتي من السياسات الخارجية. حكومتنا قررت وقف إطلاق النار، لكن المشكلة بأنهم لن يوافقوا على قرار حكومتنا. البلاد شهدت عدة تفجيرات إرهابية في الآونة الأخيرة، طال أحدها وسط مدينة حمص، والآخر إحدى ضواحي دمشق، وقع ضحيتها العشرات. وقد تبناها ما يسمى الدولة الإسلامية التي استثنيت من وقف إطلاق النار. بيان لوزير الخارجية جون كيري حول الإتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في #سوريايسعدني أن أرى الترتيبات النهائية التي تم Posted by U.S. Embassy Damascus on�Tuesday, February 23, 2016
مشاركة :