نوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بما تزخر به بلادنا من قيمة تاريخية وحضارية وثقافية، والتي كان لها عظيم الأثر فيما يشهده هذا المجال من التفاتة كبيرة في هذا العهد الزاهر مما جعله ضمن أولويات مستهدفات رؤية المملكة 2030م. جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه اليوم، بمعالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ورئيس جامعة نجران الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري. وجرى خلال اللقاء مناقشة العديد من الموضوعات الثقافية والأدبية والتاريخية. وثمّن سموه دور دارة الملك عبدالعزيز ومرجعيتها العلمية لتاريخ المملكة وتراثها وجغرافيتها، وما يتصل بذلك من تاريخ الجزيرة العربية وتاريخ العالمين العربي والإسلامي. من جانبه استعرض السماري أبرز الأعمال والجهود التي تقوم بها الدارة، والبرامج والمناشط الأدبية والثقافية، منوهًا بجهود سمو أمير نجران ودعمه لكل ما من شأنه حفظ تاريخ المنطقة والأعمال الأدبية والثقافية.
مشاركة :