دبي (وام) أكد مسؤولون رياضيون في الإمارات، أن قرار مجلس الوزراء، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باعتماد الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، يمثل منظومة عمل متكاملة تتماشى مع التوجهات المستقبلية للدولة، لتعزيز رؤية الإمارات بتحقيق ريادتها العالمية في الرياضة، بما يتواءم مع الرؤية الشاملة التي تتبناها الدولة. ورحب المسؤولون بالعمل على تنفيذ التكليفات المتضمنة في الاستراتيجية الوطنية، والحرص على تعزيز أهمية الرياضة، وإعداد المبادرات التي تحقق المنجزات الوطنية في شتى المجالات، لاسيما أن الرياضة ترسخ القوة الناعمة للدولة، لإبراز ريادتها وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وبناء وتطوير قدرات الأجيال المختلفة. وقال الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الرياضات البحرية رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية: «الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 تضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة، لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لأن تصبح الرياضة مرتكزاً لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وبناء الأجيال لمواكبة المستقبل، وإعلاء رايات الدولة في المحافل الخارجية». وأوضح الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، أن التوجهات الاستراتيجية الجديدة، يجب أن تمثل أساس التطور الرياضي، من خلال قطاع واعد يمتلك القدرة والرؤية، لتحقيق الأهداف المعلنة، والثقة الكبيرة في القدرة على تنفيذ هذه الاستراتيجية، وبما تحمله من آمال وتطلعات، لتعزيز مسيرة التنمية والتطور في دولة الإمارات، وفق أفضل الممارسات. وأشار إلى أنها تستند إلى محاور ومسارات مهمة على صعيد الرياضة المجتمعية لرفع نسب أفراد المجتمع الذين يمارسون الرياضة، بالإضافة لمحور التنافسية، والتطور، وجودة الصحة. وأشاد الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس اتحاد البلياردو والسنوكر، بقرار اعتماد الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، مشيراً إلى أنه يمثل مرحلة جديدة من البناء الحضاري لدولة الإمارات على الصعيد الإنساني والمجتمعي. وأكد أن توجيهات مجلس الوزراء، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تعكس بوضوح استراتيجية دولة الإمارات في الارتقاء بصحة وسلامة المجتمع، والوصول بعدد ممارسي الرياضة إلى 70% من السكان، لما في ذلك من تجسيد حقيقي لقيمة مجتمع سليم قادر على الإنتاج والعطاء. وأضاف: «تتطلب المرحلة المقبلة ضرورة تضافر جهود كل الهيئات والمؤسسات والاتحادات الرياضية في الدولة لتنفيذ الاستراتيجية على خير وجه، وتحقيق أهدافها خلال فترة الـ 8 سنوات المقبلة». أخبار ذات صلة الإمارات تحث على وقف إطلاق نار مستدام في السودان في إطار رئاستها لمجلس الأمن.. الإمارات تعقد جلسة لتعزيز التعاون الأممي - العربي واعتبر اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، أن اعتماد مجلس الوزراء، للاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 يُعد بمثابة منهاج عمل لجميع الاتحادات الرياضية الفترة المقبلة سعياً للارتقاء برياضة الإمارات، وخلق مجتمع صحي قادر على العطاء. وأوضح أن الاستراتيجية الجديدة للرياضة تتطلب جهوداً واهتماماً ودعماً أكبر لكافة المؤسسات الرياضية في الإمارات، وتضافر للجهود بين هذه الجهات مع وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية من أجل تحديد رؤية واحدة تسهم في الارتقاء بالشباب والرياضيين على الصعيدين المحلي والخارجي ليكونوا دائماً في المقدمة. وقال: «وفرت الإمارات وقيادتها السياسية كل الظروف والبيئة الإيجابية للنهوض بالرياضة ووضعها ضمن أولوياتها، ولا بد لنا كاتحادات رياضية من العمل بقوة والسعي لتحقيق رؤية قيادتنا والوصول بالمنظومة إلى بر الأمان ومنصات التتويج». بدوره، اعتبر اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي لكرة السلة، أن اعتماد الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، بمثابة دستور عمل للاتحادات الرياضية لتنفيذ توجهات الحكومة الرشيدة في جعل الرياضية الدرع الحصين لصحة مجتمعنا. وأكد القرقاوي أن السنوات الـ 8 سنوات المقبلة ستشهد استراتيجية عمل موسعة على جميع الأصعدة سواء على صعيد القاعدة العريضة من طلبة المدارس لاكتشاف الموهوبين، أو على صعيد الاتحادات والهيئات والمجالس الرياضية. أضاف: «يعلن اتحاد السلة عن البدء الفوري في تنفيذ هذه الاستراتيجية بعد اعتمادها، وأداء دوره الوطني في الارتقاء بصحة وسلامة المجتمع». من جانبه، وصف عبد الله الدرمكي رئيس اتحاد الكرة الطائرة اعتماد مجلس الوزراء للاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 بالقرار التاريخي الذي من شأنه أن يحدث نقلة كبيرة في الرياضة الإماراتية وفي تنمية صحة وسلامة المجتمع. وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للرياضية تسهم في التكامل في بناء الإنسان والأوطان، تحقيقاً للفائدة العامة وتستشرف آفاق المستقبل، من خلال التركيز على صحة أفراد المجتمع، والاهتمام بتطوير أداء النخبة الرياضية المحترفة، وانعكاسات ذلك على وضع الرياضة التنافسية في المكانة اللائقة بها على الخريطة الرياضية القارية والعالمية.
مشاركة :