نيويورك 6 يونيو 2023 (شينخوا) لا تزال وحدات مكافحة الجريمة التابعة لإدارة شرطة نيويورك تقوم بايقاف وتفتيش العديد من الأشخاص بشكل غير قانوني، وجميعهم تقريبا من ذوي البشرة السوداء والأصول الأسبانية، على الرغم من تعهد رئيس البلدية إريك آدام سابقا بأن السياسات الجديدة ستنهي تلك الممارسة، حسبما نقلت صحيفة ((نيويورك تايمز)) يوم الاثنين عن تقرير جديد صادر عن مراقبة معينة من قبل المحكمة. وقدمت المراقبة ميلان دينرشتاين تقريرا إلى محكمة اتحادية في مانهاتن يوم الاثنين أوضح بالتفصيل ما وصفته بأعمال حفظ النظام غير القانونية. وتم تعيين دينرشتاين، التي تم استحداث منصبها في عام 2013 بعد حكم قضائي بعدم دستورية استخدام الشرطة للتوقيف والتفتيش، لمراقبة الوحدات التي لديها تاريخ في استهداف السود وذوي الأصول الأسبانية. وقال التقرير إن جميع عمليات التوقيف، التي قامت بها "فرق سلامة الأحياء" كما أعيد تسميتها والتي تم تحليلها في التقرير-- 97 في المائة-- تمت مع ذوي البشرة السوداء والأصول الأسبانية، وكانت 24 في المائة من التوقيفات غير دستورية، مضيفا أنه بين 230 سيارة تم توقيفها في العينة تم اكتشاف أسلحة في اثنتين فقط. واعترض مسؤولو الشرطة والمدينة على استنتاجات التقرير وقالوا إن الوحدات كانت فعالة في الحفاظ على التعامل مع الجمهور بشكل قانوني وفي الحد من عمليات القتل، مشيرين إلى وقوع 433 جريمة قتل فقط في العام الماضي، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 11 بالمائة تقريبا عن عام 2021 والأقل منذ عام 2019. وفي العام الماضي أيضا، شهدت المدينة ارتفاعا في عدد الاعتقالات المرتبطة بالأسلحة النارية، حيث بلغ عددها 4627، وهو أكبر عدد يسجل في ما يقرب من ثلاثة عقود. وأشار التقرير إلى أن "العديد من سكان نيويورك وقفوا ضد إحياء وحدات مكافحة الجريمة، التي يقوم ضباطها في كثير من الأحيان بدوريات في سيارات لا تحمل أية علامات بحثا عن أشخاص يتصرفون بشكل مريب، بدلا من الرد بطريقة روتينية على مكالمات 911".