اعتبرت حركة فتح، اليوم الخميس، هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي بيوت المناضلين الفلسطينيين جريمة حرب. وقال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح “إن ما حدث في مدينة رام الله هو إمعان حكومة اليمين الفاشي في عدوانها وجرائمها بحق شعبنا ومحاولة أخرى فاشلة لإخضاع الشعب الفلسطيني”. وأضاف في تصريح صحفي أن “هدم بيوت المناضلين هو عقاب جماعي يندرج تحت جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل فوري لوقف هذه الجرائم ومحاكمة مرتكبيها”. وتابع “تصدي أبطال شعبنا للعدوان والمواجهات الدائرة مع جيش الإرهاب هو رد طبيعي من أبناء شعبنا على العدوان والتفاف حول مناضلين شعبنا وعوائلهم، ومحاولات الاحتلال لحسم الصراع وإخضاع شعبنا بجبروت العدوان فاشلة وستنكسر أمام صمود ونضال شعبنا وسواعد المناضلين”. وحيا دولة الأسير إسلام الفروخ وعائلته، مؤكدا “أن بيوت الشعب الفلسطيني بيتهم، وسيبنى بيت إسلام وسيظل رمزا وطنيا وقبلة للأحرار”. وقال “كلما اشتد العدوان على شعبنا ازددنا إصرارا على المواجهة والصمود، وهذه الجرائم تقود شعبنا لمواجهة مفتوحة مع الاحتلال وحده من يتحمل تبعاتها”. وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم منزل عائلة الأسير الفلسطيني في البلدة القديمة من مدينة رام الله. ويقع منزل عائلة الأسير فروخ في بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 250 مترا مربعا، ويأوي والدي الأسير وشقيقاته الأربع. وكانت قوت الاحتلال اعتقلت الأسير إسلام فروخ الذي يحمل الهوية المقدسية في 27 ديسمبر/كانون الأول 2022. وهدم الاحتلال الإسرائيلي واستولى على 42 مبنى في القدس، والمنطقة “ج” في الضفة المحتلة، خلال الفترة ما بين 2 حتى 15 مايو/أيار الماضي، وأن عمليات الهدم أسفرت عن تهجير 50 فلسطينيًا بينهم 23 طفلًا، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
مشاركة :