شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر عبدالله بن زايد يؤكد أن تقييم أداء المدارس يعزز الشفافية والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - أكد وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن تحقيق التوجهات المستقبلية للإمارات يعتمد بشكل أساسي على بناء منظومة تعليمية ذات جودة عالية، يتم تحديثها بشكل مستمر لتلبي متطلبات المجتمع العصرية والاقتصاد العالمي المتغير، مؤكدًا أن ذلك يعتمد على متابعة مؤشرات الأداء والنتائج الخاصة بجودة التعليم ومراقبة وتقييم الأداء بشكل مستمر وفوري. جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اجتماع المجلس الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، وناقش المجلس مواضيع عدة كان أبرزها استعراض نتائج أداء المدارس الحكومية في الدولة ونتائج تقييم أداء المدارس الخاصة في الدولة.ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في بداية الاجتماع برئيس مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان نائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، ضمن فريق المجلس متمنيًا لسموها التوفيق في مهامها ومسؤولياتها. تطوير قطاع التعليموقال: "لدى الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان شغف حقيقي لتطوير قطاع التعليم وتعزيز جودته.. ووجودها ضمن فريقنا في المجلس يعد إضافة متميزة لمسيرتنا في التعليم.. نتمنى لها التوفيق ونحن واثقون من أن خبرتها ومعرفتها الواسعة ستنعكس على أعمال المجلس وستلعب دورًا حقيقيًا في قطاع التعليم لتحقيق المستقبل المشرق الذي نطمح به لمصلحة أطفالنا وشبابنا ودولتنا".وأضاف "اطلعت اليوم على نتائج أداء المدارس الحكومية ونتائج تقييم أداء المدارس الخاصة وسنواصل تحسين الأداء وتحديث المؤشرات المحددة لقياس ذلك، واعتمدنا اليوم خطة متكاملة تضمن التحاق الطلبة بأفضل المدارس أداءً في الدولة، وذلك من خلال تحديث إطار مراقبة وتقييم جودة الأداء ليعكس مقياسا دقيقا وموحدا بين المدارس الحكومية والخاصة في السنوات القادمة وبإشراف من المركز الوطني لجودة التعليم، فالارتقاء بالمستوى التعليمي للطلبة وبناء جيل قوي بالمعرفة من أبناء الوطن أولوية قصوى بالنسبة لنا، بما يتناسب مع تطلعات المجتمع واحتياجات الطلبة والمعلمين". التنمية البشريةوقال إن "من شأن ربط مفاهيم جودة التعليم بالتطلعات المستقبلية تحقيق مستويات تعليمية عالية الجودة باعتبارها أمرًا جوهريًا لتحقيق النجاح والتفوق في جميع المجالات، إذ تعتبر المدارس مناراتٍ تضيء طريق التعليم والتنمية البشرية أمام الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، وتمكنهم من اكتشاف مواهبهم وتنمية مهاراتهم، وتوسيع آفاقهم الأكاديمية والثقافية والعملية". من جانبها، قالت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان: "ندرك قيمة العلم، وملتزمون بالعمل وفق رؤيتنا، ببناء منظومة تعليمية تلبي احتياجات جميع الطلبة، وتقود شعب الإمارات نحو المزيد من الازدهار والتقدم المستدام".وأضافت "لذلك تعد برامج وأدوات القياس والتقييم الدقيقة والموحدة والعادلة ذات أهمية بالغة للنجاح في تحقيق تطلعاتنا، بما يسهم في رصد مستوى تحقيق أهدافنا التعليمية وتوجيه جهودنا نحو تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الأداء في النظام التعليمي الإماراتي الحكومي والخاص معًا".
مشاركة :