وفقا للخبير العسكري الروسي دميتري دروزدينكو، كان للاتحاد السوفيتي وروسيا مثل الولايات المتحدة برامج للبحث عن حضارات خارج كوكب الأرض. ويشير الخبير في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه من الناحية النظرية البحتة كان يمكن أن تكون ثمة مركبات فضائية من خارج الأرض بحوزة الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وروسيا. ولكنه يشك في رغبة الكائنات الفضائية الاتصال بسكان الأرض. ويقول: "أجريت في بلدنا وفي الولايات المتحدة دراسات للبحث عن الكائنات الفضائية خصصت لها مبالغ طائلة. ولكني لا استطيع القول ما إذا كانت المركبات الفضائية قد هبطت في الولايات المتحدة أم لا. ربما حصل هذا، خاصة وانهم منذ عقود يبحثون عن حضارات خارج كوكبنا". ولم يستبعد الخبير، هبوط المركبات الفضائية الخارجية على الأرض، إذا أخذنا بالاعتبار أنه لا نهاية للكون (وفقا للتصورات الحالية). ومن جانب آخر عبر الخبير عن تشككه برغبة الكائنات الفضائية في الاتصال بسكان الأرض. ويقول: "هل تبحث عنا الحضارات الخارجية؟ لا أعلم. ولكن برأي لا اعتقد أنهم يرغبون بالاتصال بأمثالنا. انظروا إلى البشرية المعاصرة، وسوف يتضح كل شيء". وتجدر الإشارة، إلى أن حديث الخبير دروزدينكو جاء في معرض تعليقه على ما اعلنه ديفيد غروش الموظف السابق بالوكالة الوطنية لاستطلاع الفضاء الجغرافي والمحارب القديم في سلاح الجو الأمريكي، الذي قال في مقابلة مع NewsNation إن الولايات المتحدة لديها مركبات فضائية من خارج الأرض، هبطت أو تحطمت على سطح الأرض. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :