تفاجأت الإعلامية الكويتية فجر السعيد بقرار منعها من دخول لبنان من قبل الأمن العام، بعد وصولها إلى مطار بيروت الدولي يوم الأربعاء. وبحسب مصادر إعلامية لبنانية، السبب الرئيسي وراء منع السعيد من دخول الأراضي اللبنانية هو وجود ختم السلطات الإسرائيلية على جواز سفرها، ما يعد مخالفا للقانون اللبناني. إذ يحظر قانون "منع التطبيع اللبناني" أي مواطن يحمل جواز سفر عليه ختم إسرائيلي من الدخول إلى لبنان. وبحسب فيديو وتغريدات نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بقيت السعيد محتجزة لدى الأمن العام اللبناني حتى صباح الخميس، قبل أن تعلن وصولها إلى الكويت الخميس. وفي منتصف الليل، تدخل سليمان الشاهين القائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى لبنان وأخرج السعيد إلى صالة المغادرين حيث انتظرت الطائرة التي سافرت على متنها عائدة إلى بلدها. وفي أولى تغريداتها حول ما حدث، كتبت السعيد عبر صفحتها على تويتر: "انا في مطار بيروت صارلي خمس ساعات ما أدري سبب وجودي الحين قالولي عليج منع دخول تام وأبدي ... شكراً لبنان". وفي تغريدة أخرى، تطرقت السعيد إلى مشاركتها في برنامج "المجهول" قبل فترة على إحدى القنوات اللبنانية، وهو برنامج من تقديم الإعلامي رودولف هلال، تحدثت خلاله عن "حزب الله". واضافت "أستاذ رودولف سألتني بالحلقه بأن حزب الله ديمقراطي ورغم هجومي عليه سمح بدخولي لبنان ؟! انا محجوزه بمطار لبنان من الساعه سبع ونص حتى الآن أنتظر أي طياره تعيدني الى بلدي لإن ممنوع دخولي لبنان الجماعه طلعوا حساسين". وتفاعل لبنانيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع قرار منع دخول السعيد. وكتب الصحفي اللبناني فراس فرحات معلقا على اتهامات السعيد : "للاعلامية فجر السعيد نقول: سلطة المطار اولا واخيرا بيد الدولة اللبنانية وهي صاحبة القرار ثانيا منع دخولك ليس سياسيا كما ادعيتي فكم من معارض لبعض الاحزاب يدخل ويخرج بكل حرية. فإتهامك مرفوض. اما السبب.. لبنان لا يعترف بإسرائيل ووجود ختم اسرائيلي على جوازك منع دخولك لبنان. ببساطة". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد هدد قبل أيام بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، في حال ارتكب حزب الله خطأ وهاجم إسرائيل.