دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالإمارة اليوم، الجناح النموذجي بمركز مي الجبر للكشف المبكر عن أورام سرطان الثدي بالشرقية، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية مي الجبر وأعضاء المجلس. وثمن سموه الدور الذي تقوم به جمعية السرطان السعودية بالمنطقة في خدمة ورعاية مرضى السرطان وتقديم الخدمات التي يحتاجونها. وبدأ الحفل المعد لهذه المناسبة بعرض مرئي عن مركز مي الجبر للفحص المبكر عن سرطان الثدي. ثم ألقى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالله الخالدي، كلمة أكد خلالها أن الكشف المبكر عن مرض السرطان من أهم الإجراءات لرفع مستوى فرص الشفاء والعلاج منه والتعافي بإذن الله، وهذا ما سيقدمه المركز من خلال عيادات متنقلة للفحص المبكر بإدارة وتشغيل تجمع الشرقية الصحي بإجراء الفحوصات الدورية للكشف عن أمراض السرطان بعد نشر الوعي والتثقيف عن أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه . وأشار إلى أن المركز أسهم في فحص أكثر من ١٧.٢٨٨ سيدة خلال الفترة من عام ٢٠١٩م حتى الآن، إضافةً إلى الكشف المبكر وإنقاذ أكثر من ١٣٢ سيدة في مجال سرطان الثدي وحصولهن على الرعاية الصحية الملائمة في وقت مبكر ينقذ حياتهن، منوها بتدشين سمو أمير المنطقة , الجناح النموذجي بمركز مي الجبر، حيث تم تأمين جهاز ( الماموجرام ) فيه بدعم من برنامج سند محمد بن سلمان، فيما تكفّلت رئيس مجلس إدارة الجمعية بتجهيز الجناح مما يجعل منطقة الفحص بيئة مهيئة ومناسبة لمرضى السرطان أثناء إجراء الكشف . وفي الختام شهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع شراكات مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ومستشفيات المانع العامة وشركة المواساة للخدمات الطبية وشركة أشعة ألفا الطبية ومجمع عيادات برايت التخصصية، لتطوير أعمال الجمعية وتجويد الخدمات المقدمة للمرضى المستفيدين، كما كرم سموه داعمي الجمعية وشركاء النجاح على مساندتهم للجمعية وأعمالها.