أكد أحمد المهيري المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، حرص الدائرة على دعم وتشجيع الأفكار والحلول المبتكرة لجمع التبرعات استناداً إلى أعلى المعايير والضوابط المعتمدة في هذا لضمان تحسين الخدمات المقدمة لكل من المتبرعين والمستحقين. جاء ذلك خلال زيارته مع وفد من قطاع العمل الخيري لجمعية دبي الخيرية للاطلاع على أنشطتها وتجربتها الرائدة والسباقة في ابتكار وتشغيل الحصالة الذكية لجمع التبرعات في المرافق العامة والمراكز الحكومية والخاصة، والانخراط في خطة تهدف إلى استبدال الحصالات التقليدية الخاصة بها بأخرى ذكية، على عدة مراحل. وأشاد المهيري بجهود الجمعية في خدمة المتبرعين والمستفيدين، وفي تطوير وتنظيم العمل الخيري وحوكمته، وتوظيف أفضل التقنيات والبرامج التي تواكب التطورات التكنولوجية وتعزز مسيرة التحول الذكي في الإمارة، والوصول إلى الخدمات بأيسر وأسرع الطرق. واستمع المهيري وأعضاء الوفد الزائر، إلى شرح حول فكرة وطريقة عمل الحصالات الذكية التي ابتكرتها جمعية دبي الخيرية وكشفت عن تفاصيلها للمرة الأولى خلال «مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير»، الذي عقد أخيراً في دبي، ومستوى الأمان فيها والخدمات المقدمة من خلالها للمتبرعين. حرص من جانبه أكد أحمد السويدي المدير التنفيذي للجمعية، حرص الجمعية على تطويع التكنولوجيا لخدمة الإنسان، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم، وإيجاد الحلول المناسبة لتطوير المبادرة وبطاقات التبرعات وتنفيذها، بما يضمن تحسين جودة خدماتها، ورفع كفاءة مخرجاتها، كاشفاً عن وجود خطة لزيادة عدد هذه الحصالات خلال المرحلة المقبلة. وزيادة عدد الخدمات التي توفرها هذه الحصالات، وطرح المزيد من المشاريع التي تنفذها داخل الدولة وخارجها من أجل الحصول على الدعم والتبرع لها من قبل المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء. وذكر السويدي أن لدى دبي الخيرية عدداً من الحصالات الذكية في مراكز تجارية ومؤسسات حكومية وخاصة في الإمارة، ذات تصاميم متنوعة بحسب المكان الموضوعة فيه. تصميم عصري  ومن جهته أوضح عادل السويدي أن الحصالة الذكية الجديدة التي تم تصميمها بطريقة عصرية تواكب مسيرة التحول الذكي في الإمارة، وتوفر خاصية التبرع عبر كل من «جوجل بي، أبل بي، بوابة حكومة دبي الذكية، الرسائل النصية، العملات الرقمية المشفرة»، ومع هذه الخاصية أصبح من غير الحاجة التوجه مباشرة إلى مقر الجمعية أو إلى أكشاك التبرع المنتشرة في أكثر من مكان في الإمارة من أجل التبرع للمشروعات الخيرية التي تبنتها الجمعية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App