أوضح الباحث الفلكي، الدكتور خالد الزعاق، درجة سرعة الأعاصير وأكثرها خطورة وتدميراً. وقال «الزعاق»، إن «الريح التي تهب بشدة، وترتفع إلى عنان السماء مثل العامود، تسمى عند أهل اللغة العربية بالإعصار، والعامة يسمون بالعاصوف». وأضاف أن «الإعصار عند أهل الإعصار هي منطقة ضغط منخفضة تجلب الرياح إلى مركزها». وتابع: الإعصار يمر بمراحل عدة قبل تشكله، يبدأ منخفض جوي «سحب»، فإذا زادت سرعته تحول إلى عاصفة مدارية لسرعة دورانه ولأنه يتشكل في المناطق المدارية، وهي المنطق الواقعة بين مدار السرطان إلى مدار الجدي، فإذا زادت حركة دورانه عن 180 كم /س، تحول إلى إعصار. وأوضح «الزعاق» أن الأعاصير خمس درجات، تصنف على حسب سرعة دورانها حول المركز بالكيلو متر في الساعة كالتالي: - الدرجة الأولى سرعته من 119 إلى 153 كم/س وهو ضعيف. - الدرجة الثانية من 154إلى 177 كم/س وهو متوسط. - الدرجة الثالثة سرعة من 178 إلى 208 كم/س وهو قوي. - الدرجة الرابعة من 209 إلى 251 كم / س وهو قوي جدا. - فإذا زادت سرعة دورانه عن 225 كم/س، فهذه هذه الدرجة الخامسة، وهي الدرجة المدمرة.