فازت توصية عضو مجلس الشورى الدكتورة سلطانة محمد البديوي بأصوات الأغلبية وأقر المجلس مطالبة هيئة تقويم التعليم والتدريب وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة دراسة زيادة فرص اختبار الرخصة المهنية للوظائف التعليمية إلى مرتين في العام الأول من تسجيل المعلمين بها سواء لغرض الاجتياز أو التحسين، وذلك لمنح فرصة للمعلمين الذين لم يجتازوا الاختبار الأول بفرصة أخرى تمكنهم من بذل مزيد من الجهد للاجتياز أو التحسين في نفس العام الذي صدرت به النتائج وأكدت البديوي أن فرص التعويض إذا كانت متقاربة لا تسبب انطفاء لدى المعلم، ولفتت إلى أن عدم الاجتياز وتأخر فرصة الاجتياز للعام الذي يليه قد تسبب إحباطا لدى المعلم يؤثر على أدائه في العملية التعليمية وأشارت إلى تحدث الكثير من المعلمين والمعلمات في وسائل التواصل الاجتماعي عقب صدور النتائج عن شعور الإحباط الذي تملكهم، وترى البديوي أن تدني نتائج المعلمين في اختبار الرخصة المهنية للوظائف التعليمية الذي ذكرته الهيئة في تحدياتها هو فرصة مبكرة لتزويد الجهات بنتائج موظفيهم وحثها على بذل مزيد من التدريب لهم بما يعني تكامل جهود الهيئة والمعلمين وجهاتهم التعليمية على وضع آليات التعليم والتدريب المستمر، إضافة إلى تمكين الهيئة من التحديث المستمر لبنك المعلومات وإعداد الأسئلة بما يعكس المهارات والمعلومات التي يتوقع أن المعلمين حصلوا عليها سواء من الخبرة في الميدان أو من التخصص التعليمي.