قبل بدء فعاليات حفل توزيع جوائز الأوسكار، للعام 2016،يثار جدل كبير بشأن اختيار المرشحين ،بسبب ما يصفه بعضهم بأنه تمييز ضد ذوي البشرة السوداء،حيث تحدث المنتقدون عن غيابهم عن الترشيحات.المخرج السينمائي،سبايك لي،دعا إلى مقاطعة حفل الأوسكار وحث على ضرورة معالجة هوليود لمسألة التنوع العرقي في الولايات المتحدة وأمام الكاميرا.وصرح سباك لي،أنه سيتابع مقابلة رياضية أثناء بداية الفعاليات. لكنه ليس الوحيد من ينتقد هذا التوجه،. غير أن بعضهم يرى أن مقاطعة الحفل ليست أفضل وسيلة لتغيير مجريات الأمور.جيل روبرتسون رئيس رابطة نقاد السينما للأمريكيين الأفارقة وهي أكبر مؤسسة من نوعها في العالم يقول: لا أعتقد أن مقاطعة الأوسكار فكرة حكيمة،أعتقد أن الأوسكار مؤسسة محترمة جدا في مجال الترفيه. في 22 من فبراير،نشرت دراسة من قبل جامعة ساوثرن كاليفورنيا،ويعتقد فحواها أن المشكلة هي فعلا حقيقية وتندرج ضمن إشكالية تتعلق بإدراج جزء ضمن الكل،هي أوسع مجالا وترتبط بهوليود برمته الأستاذة ستاسي سميث،جامعة ساوثرن كاليفورنيا: من بين 414 فيلما والبرامج والمسلسلات التلفزيونية والرقمية تلك التي قمنا بتقييمها،أكثر من 20 في المئة لم تكن لتتضمن أي شخصية سوداء أو أميركية من أصول إفريقية،أكثر من 50 في المئة،لم تكن الشخصيات مبرزة للتطلعات التي يحملها الآسيويون أو الأميركيون من أصول آسيوية.ومن بين 11306 شخصيات تحدثت،ثلثهم كان من الفتيات والنساء و229 شخصية كانت من مثليي الجنس أو من المتحولين جنسيا في العام الماضي،باتريسيا آركيت التي فازت بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي، عن دورها في فيلم “بويهود”، دعت عند تسلمها الجائزة إلى المساواة في الأجور بين النساء والرجال في هوليوود. شيريل بون اسحق، رئيس أكاديمية جوائز الأوسكار كانت الأكاديمية نشطة خلال السنوات الثلاث أو الأربع عبر البحث عن ضم أصوات جديدة ومختلفة، من مخرجين ،سواء تعلق الحال بالجنس والعرق والقوميات المختلفة ،فمهم جدا أن يعرف العالم أننا نعمل ضمن هذا المضمار الجهة المانحة للجائزة وهي أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تعد أكاديمية فخرية،وعدت بمضاعفة عدد النساء وممثلي الأقليات .
مشاركة :