ذكرت صحيفة ((ذا هيل)) في تقرير لها يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تدفع مقابل الرعاية الصحية أكثر من أي دولة أخرى على هذا الكوكب، إلا أن النتائج تتخلف عن مثيلاتها في الدول المتقدمة الأخرى. وقال التقرير إن "هذه الحقيقة المحرجة تجعلنا مهووسين بخفض تكاليف الرعاية الصحية، حتى تكون التكاليف المنخفضة انعكاسا أفضل للقيمة المنخفضة لاستثماراتنا في الرعاية الصحية". تظهر بيانات جديدة أنه من عام 2011 إلى عام 2019، رغم زيادة الولايات المتحدة استثمارها في الإنفاق الاجتماعي، إلا أنها واصلت الاستثمار المفرط في الصحة مقارنة بالإنفاق الاجتماعي، بينما واصلت البلدان المشابهة القيام بعكس ما قامت به الولايات المتحدة. وأشار التقرير إلى أنه "خلال الفترة الزمنية نفسها، استمرت النتائج الصحية في الولايات المتحدة في التراجع عن نتائج البلدان المشابهة، وفي بعض الحالات، اتسعت الفجوة بشكل أكبر". وأضاف أنه يتعين على الولايات المتحدة دفع المزيد من الدولارات لتحسين نتائجها الصحية، متابعا "إذا كنا سننفق ما يقرب من 20 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي على الصحة، فإننا نستحق قيمة أفضل".