اتفاقية بين «زايد العليا» وصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة

  • 6/9/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم اتفاقية تعاون مع صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، برعاية الهلال الأحمر الإماراتي، بشأن التعاون في مشاريع المسؤولية المجتمعية المشتركة، وذلك من خلال تنسيق جهود الطرفين الهادفة لخدمة أصحاب الهمم وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم بإدماجهم كمشاركين فاعلين في العمل الإنساني. حضر توقيع الاتفاقية معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، رئيس اللجنة العليا لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، ووقعها عن صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة حمود عبدالله الجنيبي الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر، وعن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبدالله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وجرت مراسم التوقيع بمقر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وبموجب الاتفاقية يتعاون الجانبان في مشاريع المشاركة المجتمعية المختارة لأصحاب الهمم لدى الصندوق وتسهيل جميع اللوجستيات، والتي تشمل المرافق وموظفي أصحاب الهمم والتدريب والإشراف والعمليات، بهدف التميز والتحسين في تقديم خدمات المسؤولية المجتمعية، بتعزيز الفكر والوعي الاجتماعي بين أفراد المجتمع من خلال الحملات والأنشطة المشتركة التي من شأنها دعم أصحاب الهمم، والمشاركة في المناسبات والفعاليات التي ينظمها كلا الطرفين، ومواصلة الاتصال والتواصل بين الطرفين لغرض تحقيق الأهداف المشتركة. من ناحيتها أعربت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي، عن تقديرها وسعادتها بإبرام اتفاقية التعاون بين الصندوق ومؤسسة زايد العليا، وبما تقدمه صاحبات الهمم منتسبات المؤسسة من منتجات متميزة، ومشاركتهن في الأنشطة والفعاليات المجتمعية وفق نهج وتوجهات دولة الإمارات ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية للهلال الأحمر التي تؤمن بأن تعزيز قدرة المرأة على تخطي الصعاب يجعلها قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. وأكدت معاليها في تصريح صحفي على أهمية ترسيخ ثقافة الاستدامة وعلى مشاركة صاحبات الهمم في دعم المرأة اللاجئة، وبما يعكس التعاون بين الهيئات والمؤسسات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، لما لذلك من أثر سواء في تطبيق آليات الاستدامة وتحقيق آثارها على الأفراد والمجتمعات، وقالت الشامسي: إن «صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة»، يعزز جهود سموها المتواصلة في تمكين اللاجئة اقتصادياً واجتماعياً، مشيرة إلى أن التوجيهات السامية ومبادرات سمو الشيخة فاطمة تأتي تجسيداً للمواقف الإنسانية الأصيلة لسموها في كافة المواقف، ما جعلها رمزاً للعطاء الإنساني اللامحدود على مستوى الإمارات والعالم وباتت عنواناً للعمل الإنساني إقليمياً ودولياً، ومن أبرز الداعمين والمانحين للمساعدات الإنسانية. ومن ناحيته رحب عبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتوقيع على الاتفاقية مع الصندوق التابع للهلال الأحمر الإماراتي في ظل أهدافه السامية بتقديم المساعدة للمرأة اللاجئة وأطفالها، وتوفير الدعم الذي من شأنه تمكين المرأة اللاجئة وبناء قدراتها لتتمكن من مواجهة أعباء اللجوء، من خلال إقامة شراكات فاعلة مع المنظمات والهيئات ذات الاختصاص في مجال دعم المرأة اللاجئة، بما يضمن إنجاز مشاريع تسهم في تخفيف معاناة المرأة اللاجئة. وأشاد الحميدان بالمواقف الإنسانية الأصيلة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، موجهاً عظيم الشكر والامتنان لسموّها لتقديم الدعم والتشجيع لأبنائها وبناتها في مختلف المجالات، خاصة الفئات المشمولة برعاية المؤسسة من أصحاب الهمم، ودور سموها البارز في دعم فعاليات وأنشطة المؤسسة الإنسانية على مدى تاريخها. وتوجه بالشكر والتقدير إلى معالي الدكتورة ميثاء الشامسي، وزيرة دولة، على ثقة إدارة الصندوق في مؤسسة زايد العليا وإنتاج أصحاب الهمم باستغلال قدراتهم ومهارتهم بإدماجهم في سوق العمل، كما شكر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأشار في هذا الإطار إلى ما قدمته صاحبات الهمم منتسبات المؤسسة بورش الخياطة بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة على مستوى مناطق أبوظبي والعين والظفرة، من حياكة وإنتاج 1200 حقيبة بأشكال مختلفة بأناملهن جرى إهداؤها إلى صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، وذلك دعماً للاجئات وتلبية لاحتياجاتهن اليومية. وأكد حمود عبدالله الجنيبي أن توقيع الاتفاقية مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، يفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الجانبين في المجالات الإنسانية والمجتمعية واستدامة العطاء، وعلى وجه الخصوص تعزيز قدرات أصحاب الهمم وتمكينهم اجتماعياً واقتصادياً، وقال: إن الاتفاقية من شأنها أيضا إحداث نقلة نوعية في برامج صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، الذي تأسس بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لتعزيز جهود سموها المتواصلة في مجال تمكين المرأة اللاجئة اقتصادياً واجتماعياً وتحسين مستواها المعيشي من خلال تمليكها وسائل إنتاج تديرها بنفسها وتدر عليها دخلاً ثابتاً يعينها على توفير التزاماتها الحياتية والأسرية. وأشار الجنيبي إلى أن رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا الصدد أحدثت نقلة نوعية في البرامج والمشاريع الموجهة للمرأة في المجتمعات المضطربة، وتركت صدى طيباً لدى المنظمات الإنسانية التي تهتم بشؤون المرأة والطفل إقليمياً وعالمياً، وهذا ما لمسناه من خلال الإشادة المستمرة بمبادرات سموها في المجالات الإنسانية والتنموية، وتابع أمين عام الهلال الأحمر: «تولي هيئتنا الوطنية مشاريع وبرامج تعزيز القدرات واستدامة العطاء اهتماماً كبيراً، وتعتبرها من الحلول الجيدة والمبتكرة لتوفير متطلبات العمل الإنساني المتزايدة بسبب الأحداث المتلاحقة»، وقال: إن هيئة الهلال الأحمر ستعمل جاهدة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لترجمة بنود الاتفاقية على أرض الواقع وتوسيع مظلة المستفيدين منها.

مشاركة :