وكان أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عن عملية البيع هذه التي تبلغ قيمتها 388 مليون يورو (418 مليون دولار) وقال وزير الدفاع النروجي بيورن اريلد غرام في بيان إن عملية "البيع هذه ستسمح بتحديث وتعزيز الدفاع عن دولة حليفة مجاورة لأوكرانيا". وخلال لقاء مع وسائل إعلام أجنبية في نهاية أيار/مايو، استبعد رئيس الوزراء النروجي يوناس غار ستور إمكانية التراجع عن هذا العقد من أجل تسليم أوكرانيا هذه الطائرات لمساعدتها في التصدي للغزو الروسي. وستُحدّث رومانيا بحصولها على الطائرات ال32 و17 أخرى اشترتها من البرتغال، قوتها الجوية بعد تخليها في أيار/مايو عن طائراتها "ميغ-21 لانسر" القديمة الموروثة من الحقبة السوفياتية. وقبل تسليمها إلى بوخارست، ستخضع الطائرات النروجية لعمليات صيانة لدى مجموعة خدمات صيانة الطيران "كونغسبرغ". وتحدث النروج أسطولها الخاص بمقاتلات "اف-35" الأحدث من المجموعة الأميركية "لوكهيد مارتن". وتخطط أوسلو لشراء 52 منها. وتوقفت النروج عن استخدام طائرات نروجية من طراز "اف-16" من إنتاج "أميريكان جنرال دايناميكس" مطلع 2022. ومن أصل 57 طائرة يمكن أن تقدمها النروج، بيعت 12 إلى المجموعة الأميركية الخاصة "دراكن انترناشيونال" لكن لم يتم تسليمها. نظريا تمتلك الدولة الاسكندنافية حتى الآن بعض النماذج التي يمكن أن تسلم إلى أوكرانيا إذا قررت السلطات الانضمام إلى تحالف الدول الغربية التي أعلنت عن رغبتها في تسليم طائرات "اف-16" إلى أوكرانيا لمساعدتها على صد الغزو الروسي. وأعلنت الحكومة النروجية أنها تدرس طرقًا للمساعدة في تدريب الأوكرانيين على طائرات "اف-16" من دون اتخاذ أي قرار في هذه المرحلة بشأن إمكانية إمداد كييف بالطائرات.