تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تفعيل النشاط الدبلوماسي التركي في اتجاه الأوكراني. وجاء في المقال: عقد مجلس الأمن التركي اجتماعا، في الثامن من يونيو الجاري، برئاسة رجب طيب أردوغان، وهو الأول بعد الانتخابات العامة التي أجريت في مايو. تضمن جدول أعمال الاجتماع، من بين أمور أخرى، قضايا ذات طابع دولي، من بينها الوضع الناجم عن تدمير سد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية. وكان أردوغان قد اقترح، عشية ذلك، تشكيل لجنة دولية للتحقيق في الحادث، لا تضم فقط موسكو وكييف، إنما وأنقرة أيضا، إلى جانب ممثلي الأمم المتحدة. هذا هو التحدي الأكبر الأول لدور الوساطة التركي منذ التعديل الحكومي الكامل. وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمونوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "في الوضع حول محطة كاخوفسكايا، تحاول أنقرة استعادة مهمة الوساطة التقليدية. سيكون من الغريب ألا تقترح تركيا أي خطوات في هذا الاتجاه. هذا ما يحدد مقاربتها للأزمة الأوكرانية: أن تلعب دور الوسيط الموضوعي في جميع اللحظات الحاسمة. يبدو لي أن هذا هو الموقف الصحيح الوحيد من حيث المبدأ، خاصة عندما بدأت دول أخرى في اتهام موسكو (بتدمير السد)، مقابل اتهامات موسكو لكييف". وأكد سيمونوف أن تركيا تؤيد فكرة إجراء تحقيق، وهي لم تستبق الأمور بطرح تقويمات أولية لما حدث. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :