أجلت السلطات الفلبينية نحو 10 آلاف شخص، بعد تحذيرات من إمكان حدوث ثوران خطير في بركان مايون، كما تسبب بركان مايون في مقاطعة ألباي شرقي البلاد، في قذف تدفقات ساخنة من الرماد والحطام في الوقت الذي انهارت فيه قباب الحمم البركانية. وقال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل في تحذير له اليوم، «لوحظ تحوّل فوهة البركان للون الأحمر وحدوث سقوط لصخور مشتعلة من الحمم البركانية الجديدة في قمة بركان مايون الليلة الماضية». ورفع المعهد درجة التحذير من بركان مايون إلى المستوى الثالث، ما يعني أنه حاليًا في مستوى مرتفع نسبيًا من الاضطرابات، ومن الممكن حدوث ثوران خطير في غضون أسابيع أو حتى أيام، وبحسب المكتب الإعلامي لمقاطعة ألباي، فإنه سيتعين على 2400 أسرة، أو 10 آلاف ساكن إخلاء منطقة الخطر وفقا لـ «القاهرة الإخبارية» . وشهد بركان مايون، وهو موقع سياحي شهير بسبب شكله المخروطي، انفجارات مدفوعة بالبخار، عام 2019، كما جرى رفع درجة التحذير من البركان إلى ثاني أعلى مستوى في عام 2018، ما فرض عمليات إجلاء وإلغاء رحلات جوية.