نصح الكاتب الإيراني الأمريكي والبروفيسور في جامعة جورجتاون روب سبحاني، صناع السياسة في الولايات المتحدة الأمريكية، بالبحث عن شركاء أقوياء في مواجهة التحديات العالمية الدائمة والمستجدة. وقال في مقال له نُشرت في "واشنطن تايمز"، إن الشريك الأمثل الذي يجب على أمريكا أن تمد له يد التعاون الحقيقية هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي يصفه الكاتب بـ"القائد الشاب الحيوي والنشيط وصاحب الرؤية والبعيد النظر". وبهدف إرساء هذه الشراكة ينصح الكاتب صناع السياسة الأمريكيين بفهم الدوافع التي تحرك سمو ولي العهد والتي يختصرها بخمسة دوافع أساسية هي: 1- حبه واعتزازه المتبادلين للمملكة العربية السعودية وشعبها. 2-رغبته في ترك إرث لبلاده ولشعبه الفتي. 3- تحويل المملكة وشعبها إلى قوة تغيير إيجابية على المسرح العالمي. 4- التزامه الثابت بتمكين النساء السعوديات الموهوبات. 5- حبه للابتكار والاستفادة من التكنولوجيا للصالح العام. وينصح الكاتب باستغلال فرصة زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى المملكة لإرساء هذه الأسس، أو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، للتحدث أمام مجلس النواب الأمريكي ومشاركة رؤيته مع شعب الولايات المتحدة. ويستطرد الكاتب في مقاله: "إن فهم ما يُحفّز محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة، يُعد مسألة ذات أهمية قصوى للسياسة الخارجية الأمريكية، حيث تحتاج الولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضى إلى شركاء، بينما تواجه العديد من التحديات، ابتداءً من روسيا والصين وإيران إلى الاستجابة بأساليب ذكية وبناءة للأوبئة العابرة للحدود، وقيود سلسلة التوريد العالمية، والصعود الأخير لتقنية الذكاء الاصطناعي باعتبارها الثورة الصناعية الرابعة". وأضاف: "إذا مدت واشنطن يد التعاون المحترمة والصادقة إلى ولي العهد السعودي المفعم بالنشاط وصاحب التفكير المستقبلي، فلن يكون لديها صديق على المسرح العالمي أفضل من محمد بن سلمان". وتابع: "فهم ما يحفز محمد بن سلمان هو نقطة البداية لكيفية تعامل واشنطن مع قائدٍ سيلعب دورًا مهمًا على المسرح العالمي لسنواتٍ قادمة، إذ يقود ولي العهد مجموعة غير مسبوقة ورائدة من الإصلاحات التي تحوّل الدولة الأكثر أهمية لأمن الطاقة العالمي، وكما ذكر وزير الخارجية السابق مايك بومبيو على نحو صحيح قائلًا إن ولي عهد الأمير محمد شريك مهم للولايات المتحدة".
مشاركة :