قال الكاتب د.علي الموسى: إن أبها تحظى من القصائد والأغاني الشيء الكثير، وهي بذلك أكثر مدينة غنيت عنها أكثر من 70 أغنية، تجاوزت بذلك طنجة والقاهرة وبيروت. جاء ذلك من خلال مداخلة "علي موسى" لبرنامج "يا هلا بالعرفج"، في فقرة سيرة التي تأتي مساء كل أربعاء على قناة روتانا خليجية. وأضاف: أسهم في ذلك الكثير من العمالقة الذين كتبوا في أبها منهم الأمير" خالد الفيصل"، الذي ساهم وجوده أميراً لعسير لفترات طويلة في جعلها قبلة للشعراء والفنانين وأصحاب الحناجر الذهبية، ولا ننسى الشاعر "غازي القصيبي" وفضل الشاعر "عبدالله الشريف" في الكثير من الاوبريتات الهائلة، عندما كانت أبها هي المنارة الأولى للفنون والأوبريت والمسرح الغنائي، حيث كان بها أكبر وأول مسرح سعودي وهو مسرح "طلال مداح"، كما أن أبها كانت هي الحاضنة الأولى لتاريخ الفنون السعودية. من جانب آخر ذكر الموسى أن مسرح المفتاحة كان في السابق من أشهر المسارح التي يسطح بها الفنانون والمتغنين بأبها وحزامها الذهبي، وبرودة جوها وطيبة أهلها، والأشجار الخضراء في كل مكان، و من أشهر أغانيها أغنية "شفت أبها" للشاعر المصري "أحمد رجب" وهي ثاني أشهر أغاني "طلال مداح" التي أشتهر بها.
مشاركة :