قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، التي اعتبر فيها أن الاستيطان لا يشكل عقبة أمام السلام، وأن العودة لمستوطنة «حومش» حق للمستوطنين، ومطالباته بالاعتراف بيهودية الدولة، هي محاولات إسرائيلية تهدف لتضليل وخداع الرأي العام الدولي، من أن المستوطنات لا تقام على أراضٍ فلسطينية. وأكد أبو ردينة في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن القدس ومقدساتها، والاستيطان من المعوقات الرئيسة أمام تحقيق السلام، موضحًا أن الأراضي التي تقام عليها المستوطنات هي ملك للشعب الفلسطيني، وأن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، تواصل التوسع الاستيطاني، لمنع إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس المحتلة. وشدد أبو ردينة، على أن عودة المستوطنين إلى موقع مستوطنة «حومش» المخلاة جنوب جنين، هو تحدٍ لقرارات الشرعية الدولية، ومجلس الأمن الدولي، وللإدارة الأميركية التي يجب أن تتجاوز في موقفها، بيانات الشجب والاستنكار، وأن تضع حدًا لتصرفات هذه الحكومة، التي تقود المنطقة الى مزيد من العنف وعدم الاستقرار. واستطرد: «إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تريد التوصل إلى سلام دائم، لابد من الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية، القائمة على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو، وعاصمتها القدس»، لافتا أن ذلك الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار.