أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، بيانا ينفي حدوث أي تواصل بين عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الليبية ورئيس الوزراء اللبناني. وجاء في البيان: «يتم التداول عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي والواتسآب خبر مفاده أن رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة تواصل مع رئيس الحكومة بشأن قضية هانيبال القذافي». وأكد المكتب الإعلامي أن «ميقاتي لم يتلق أي اتصال من أي جهة ليبية، وأن ملف هانيبال القذافي هو في يد القضاء المختص، وأي متابعة لهذا الملف تتم بالطرق القضائية المختصة». وتجدر الإشارة إلى أن هانيبال القذافي محتجز في لبنان منذ عام 2015، حيث كان يعيش كلاجئ سياسي، وهو، بحسب أقوال محاميه: «خطفه مسلحون لبنانيون، مطالبين بمعلومات عن مكان وجود رجل الدين اللبناني موسى الصدر الذي فُقد في ليبيا قبل 45 عامًا، وأعلنت الشرطة اللبنانية في وقت لاحق، أنها تسلمت هانيبال من مدينة بعلبك الشمالية الشرقية، حيث كان محتجزًا، وهو محتجز في أحد سجون بيروت دون محاكمة منذ ذلك الحين».
مشاركة :