أفادت تقارير عبرية بزيادة حادة في استخدام مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق لدى الإسرائيليين في السنوات الأخيرة. ما يترتب عليه عواقب وخيمة بشكل خاص على الصحة العقلية، والتي يقول البعض إنه لا يزال يتم التقليل من شأنها. وتمت الإشارة إلى أنه في عام 2022، كان نحو 7.5% من الإسرائيليين (ما يقرب من 64000 شخص) يتناولون مضادات الاكتئاب الموصوفة ومزيلات القلق، وهو دواء يستخدم لعلاج أعراض القلق، بالمقارنة في عام 2016، كان 5% فقط يتناولون مثل هذه الأدوية، بزيادة قدرها 50% على مدى ست سنوات. وفي هذا الصدد، أوضح الإسرائيلي إدغار كوهين من تل أبيب لـ "i24NEWS": "إنه مؤشر على مشاكل شخصية مرتبطة بالتأكيد بالعديد من العوامل بما في ذلك أسئلة حول الحياة في إسرائيل للمهاجرين الجدد، حتى أولئك الذين عاشوا هنا لفترة طويلة..بالنسبة للجميع، المشاكل الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي". هذا وتمت الإشارة إلى أن 50% من الإسرائيليين الذين يذهبون إلى غرفة الطوارئ معتقدين أنهم مصابون بنوبة قلبية يعانون في الواقع من نوبة قلق، حيث أنه في العام الماضي، تعرض 400 مليون شخص لهجوم قلق في جميع أنحاء العالم. كما ارتفع عدد الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب وأدوية القلق بنسبة 23% من عام 2019 - قبل جائحة كورونا- إلى عام 2022. وأظهرت البيانات أنه في عام 2019، كان هناك 287511 شخصا يتناولون مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق، مقارنة بـ322136 مريضا في عام 2022، منهم 62% نساء.
مشاركة :