أكد معلمون وأساتذة جامعات ومؤسسات تعليمية فائزة بفئات متعددة لجائزة خليفة التربوية للنسخة 16، أنها حافز للإبداع والمبدعين وتواكب جميع مراحل التعليم سواء المدرسي أو الجامعي، بالإضافة إلى فئات تدعم التعليم المبكر وأصحاب الهمم، موضحين لـ «البيان» أن الجائزة تمنح لأولئك الذين يتمتعون بالتفاني والابتكار والتميز في التعليم والتأثير في الأجيال القادمة. من جهتها، قالت فاطمة محمد الفلاحي، مدير مركز غياثي للرعاية والتأهيل التابع لمؤسسة زايد لأصحاب الهمم: إن الفوز بفئة المؤسسات كأفضل مركز لأصحاب الهمم، دافع لتقديم الأفضل وخدمة أولادنا أمام التحديات التعليمية، ومن جانبنا نتقدم ببالغ الشكر إلى الأمانة العامة التي أتاحت الفرصة للمشاركة، مشيرة إلى تقديم ملف خاص بمركز غياثي وشمل بيئة التعليم والتعلم لأصحاب الهمم، وهو ملف متكامل متسلسل يلبي جميع المعايير المطلوبة، وأن «غياثي» حقق سابقاً العديد من الجوائز ولا شك أنها دافع للتطور خصوصاً مع توافر بيئة عمل تعززه قيادتنا الرشيدة في خدمة أولادنا من أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع. وأكد الدكتور بلقاسم الجطاري من «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» في الإمارات والحاصل على جائزة الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة والوطن العربي - فئة الأستاذ الجامعي المُتميّز، على أنه يدين بالفضل إلى جامعته التي وفرت وسائل تعليمية متطورة، في تدريس اللغة العربية، بحيث قدم ملفاً عن تجربة متميزة في التعليم عن بعد، تجنب الطالب عناء الحضور إلى المحاضرات، على أن يتم ربطة بالشاشات الذكية ويتفاعل باحترافية. وأضافت عبير رشدي قنيبي من «مدرسة وداد ناصر الدين الثانوية» في فلسطين والفائزة بجائزة المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي، أن معايير المفاضلة لهذه الفئة تشمل 9 محاور رئيسية أبرزها القيادة والكفاءات التدريسية وتقييم التعلم، والتعليم المستدام، والأبحاث التي تخدم الطلبة، مشيرة إلى أنها حصلت على عدة مراتب علمية كأفضل معلمة في فلسطين 2016، وأيضاً زميلة مبادرة الشرق الأوسط للتعليم في جامعة هارفارد. وأكدت قنيبي أن تتويجها بالجائزة فخر لكل معلم فلسطيني، حيث راعت التركيز على الممارسات الإبداعية داخل الصف الدراسي وخارجه، مما جعلها أن تصبح محط اختيار لجنة التحكيم والتي تضع معايير عامة وليست فرعية. وفي الفئة نفسها للمعلم المبدع على مستوى الوطن العربي، قال حسام شراد، أحد الفائزين، من «مدرسة ثانوية عبدالقادر بن نويوة» بالجزائر: إن «خليفة التربوية» رافد للنجاح والتميز وتمنح المعلم الفرصة لمحاكاة إبداعاته ونجاحاته على جميع مراحل التعلم، مضيفاً أنه وفق في مجال المعلم المبدع حيث كانت تجربة رائعة وقد احتاجت إلى 3 سنوات من العمل والجهد وقدم خلالها قرابة 500 صفحة، تشمل تجربة معلم أبدع في تقديم طرق تدريس ونشاطات صفية لها بصمة وأثر واضح في المجتمع، بالإضافة إلى غرس قيم المواطنة لدى الطلبة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :