شهد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، يرافقه الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، فعاليات انطلاقة الملتقى الدولي الرابع للصخور الصناعية والتعدين والمعرض المصاحب له أمس الثلاثاء، الذي تستضيفه مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية على مدار ثلاثة أيام تحت شعار الابتكار لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة في قطاع التعدين. حضر الافتتاح الدكتور مطر حامد النادي وكيل وزارة الطاقة الإماراتية، والمهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والمهندس عادل الصقر مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، والمهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، إضافة إلى ممثلي الدول المشاركة والهيئات والدوائر المعنية. وكرم الشرقي رعاة الملتقى، كما تقبل درعاً تكريمياً من مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعة، قدمه محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة المؤسسة، ثم قام بافتتاح المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى الذي ضم 30 مشاركاً متخصصاً بمعدات وأجهزة وأدوات أعمال البحوث والدراسات الجيولوجية الحقلية. وألقى محمد سيف الأفخم كلمة الافتتاح رحب فيها بضيوف الملتقى شاكراً رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة، لفعاليات الملتقى الرابع، كما شكر حضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي لافتتاح الملتقى ودعمهم لأعماله. وأكد أن إمارة الفجيرة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، انطلقت نحو آفاق فارقة على درب الازدهار لتصنع النموذج الأمثل للتطور والإعمار، لافتاً إلى تزايد أهمية الملتقى الذي يستقطب كبار المسؤولين في قطاع التعدين والخبراء المشاركين من الدول العربية والعالمية كافة، لتباحث أطر التعاون والتنسيق المشترك فيما بينهم. وقال: إن الهدف من الملتقى فتح آفاق نوعية في مجال الاستثمار التعديني، وتفعيل أطر التعاون الفني والدولي في مجال علوم الأرض وتنمية الثروات المعدنية ودراسة وسائل الاستثمار الأمثل في مجال الصخور الصناعية والتعدين والاطلاع على التجارب المتميزة في تلك المجالات وعرض التقنيات الحديثة في صناعة مواد الإنشاءات وهو ما يتسق مع استراتيجية دولة الإمارات 2021 التي انبثقت منها استراتيجية إمارة الفجيرة 2040. نوه المهندس عادل صقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في كلمته، بالجهود التي تقوم بها الجهات العربية المعنية بقطاع التعدين، فقد تم تطوير أنشطة الاستكشاف والاستخراج والتصنيع بدول عربية عدة إلا أن ذلك لا يرقى إلى حجم الثروات المعدنية المتوافرة وإمكانيات الاستفادة منها، وخاصة في هذه المرحلة التي تتسم بانخفاض أسعار النفط وسعي الدول العربية لتنويع مصادر الدخل، مشيراً إلى أن الأمر يستوجب إيجاد آليات جديدة مبتكرة لتطوير استغلال وتصنيع الصخور الصناعية حتى تكون قاطرة تنموية ذات عوائد مالية واقتصادية واجتماعية وتشكل بديلاً عن استيراد الخامات الصناعية من خارج الوطن العربي. وكان حفل افتتاح الملتقى شهد عرض فيلم ترويجي عن دولة الإمارات، وآخر تعريفي بمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية. الإمارات ..الثانية عالمياً في المسح الجيولوجي استعرض الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة في كلمة الوزارة، ما بلغته الإمارات في قطاع التعدين والصناعات المرتبطة به، لافتاً إلى أن تنظيم مثل هذه الملتقيات والمعارض المتخصصة يعد بمثابة الوجه الحضاري للأمم، حيث تبرز فيها خبراتها العلمية وتجاربها الميدانية، وتشكل فرصة جيدة للالتقاء بصناع القرار والخبراء والمهتمين بالاستثمار في التعدين في وطننا العربي، مشيراً إلى أن احتلال الإمارات المركز الثاني على مستوى دول العالم في تغطية أراضيها بأعمال المسح الجيولوجي الحديث وخرائط بمقياس رسم مختلف، يأتي لتلبية حاجة المستثمرين والمهتمين بقطاع التعدين في الدولة. 3 رعاة من الإمارات والبحرين وقطر شاركت أوريكس للصناعات، التي تتخذ من الفجيرة مقراً، وشركة فيرست إيكويتي بارتنرز من البحرين، وستيت القابضة القطرية، في ملتقى الفجيرة الدولي الرابع للصخور الصناعية والتعدين والمعرض المصاحب الذي أقيم في مركز الفجيرة للمعارض من 23 ويستمر حتى 25 فبراير/شباط. جاءت مشاركة الشركات الثلاث التي تربطهم علاقة شراكة كرعاة رئيسيين لفعاليات الملتقى والمعرض المصاحب، حيث أقيم ملتقى الفجيرة الدولي الرابع للصخور الصناعية والتعدين والمعرض المصاحب، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبتنظيم مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، بالتعاون مع وزارة الطاقة، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين. وحمل الملتقى لهذا العام شعار الابتكار لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة في قطاع التعدين. وأثبت الملتقى فعاليته باعتباره منصة مهمة تستقطب تجمعاً مهنياً للمتخصصين والخبراء والعاملين في هذه القطاعات لبحث قضايا الصناعة، التي تتنوع ما بين الفرص الاستثمارية، والتوسع إلى أسواق جديدة، ومدى الحاجة إلى منتجات صخور عالية الجودة لدعم مسيرة الازدهار في قطاع العقار في المنطقة. وتُستخدم المواد الصناعية والصخور كقاعدة لصناعات عدة حول العالم، وتُعد عنصراً أساسياً لنجاح صناعات أخرى عدة. وغالباً ما يتم استخدام الصخور الصناعية في مختلف الاستخدامات الصناعية والتجارية، وذلك لأجل خصائصها الفيزيائية والكيميائية. وانضمت أوريكس للصناعات، الشركة الرائدة في مجال تصنيع مواد البناء في منطقة دول مجلس التعاون، إلى شركائها فيرست إيكويتي بارتنرز وستيت القابضة للمشاركة في الملتقى.
مشاركة :