كشف المقدم حمد عبدالله الريامي رئيس مركز أمن المدينة الجامعية بالشارقة لـ الخليج عن استقبال وإنهاء 30 طلباً من أصحاب المركبات التي تضررت جراء الحريق الذي نشب في موقف السيارات التابع لكلية البنات واحترقت على أثره 19 مركبة، مشيراً إلى أنه تم إنهاء كافة الإجراءات واستخراج شهادات بدل تالف لرخص القيادة وملكيات المركبات التي أتلفت في الحريق وتسليمها إلى متضرري الحريق في اليوم نفسه. أضاف أنه فور توجيه القيادة العامة لشرطة الشارقة بفتح منفذ في مكتب الشرطة الموجود داخل جامعة الشارقة، لتلقي طلبات أصحاب المركبات المحترقة والمتضررة من الحريق، قمنا بالتنسيق مع إدارة شؤون الطلبة بجامعة الشارقة للتسهيل على جميع الطالبات وعدم إجهادهن بالذهاب إلى مراكز الشرطة حيث تم إنهاء جميع أوراقهن الرسمية المفقودة بالحريق والتي بلغ عددها 19 طلباً لسيارة محترقة بالكامل بالإضافة إلى 11 سيارة تضررت من الحريق ذاته. وأضاف أن الشرطة بالتعاون مع البلدية قامت بنقل ركام المركبات المحروقة جراء حريق مواقف حرم جامعة الشارقة، بالإضافة إلى تنظيف الموقع وتأهيله مرة أخرى حفاظاً على المظهر العام والحضاري للجامعة وذلك خلال 3 ساعات فقط من تسليم موقع الحريق إلى شرطة الشارقة. ومن جهة أخرى، نفى العميد عبدالله سعيد السويدي المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني في الشارقة ل الخليج، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أن سيارات الإطفاء وصلت بعد أكثر من 30 دقيقة من اندلاع الحريق الذي شب في مواقف سيارات، مشيراً إلى أن سيارات الإطفاء كانت داخل الحرم الجامعي خلال 10 دقائق فقط من الحريق وفي المدة الزمنية المطلوبة والمعتادة، وتمكنت من السيطرة على الحريق في غضون 15 دقيقة من وصولها، كما استطاعت منع وصول النيران إلى تسع سيارات في نفس الموقع. وذكر أن مادة الفايبر جلاس وهي المادة المصنوعة منها مظلات المواقف ساعدت في انتشار النيران بسرعة في المكان، وأنه لو كان تم الإبلاغ عن الحادث فور وقوعه أو استخدام طفايات الحريق الموجودة داخل الجامعة، بدلاً من قيام البعض بتصويره، لتمكنت قوات الدفاع المدني من إنقاذ عدد أكبر من المركبات وتمكنت من تقليل الخسائر. وأضاف إن الجامعة مثلها مثل أية منشأة تخضع لإجراءات وقواعد الأمن والسلامة والتفتيش. أفاد مصدر أمني بأن سبب الحريق المبدئي كان عطلاً في إحدى المركبات، فاشتعلت فيها النيران وانتشرت إلى المركبات الأخرى بفعل المظلات التي صنعت من مواد قابلة للاشتعال، لافتاً إلى أن فرق الدفاع المدني سيطرت سريعاً على النيران، وحالت دون انتشارها إلى المواقف الأخرى وإلى مباني الكليات المجاورة.
مشاركة :