كانت البرازيلية بياتريس حداد مايا في حالة معنوية جيدة رغم هزيمتها 6-2 و7-6 في قبل نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام إيغا شفيونتيك أمس (الخميس) بعد أفضل أسبوعين في مسيرتها. وأصبحت اللاعبة البالغ عمرها 27 عاماً، والتي لم تتجاوز أبداً الدور الثاني في البطولات الأربع الكبرى، أول برازيلية منذ 55 عاماً تصل إلى قبل نهائي بطولة كبرى بعد فوزها على المصنف السابعة عالمياً أنس جابر في دور الثمانية. وبعد فشلها في تمديد أسبوعها الرائع بالوصول للنهائي، رحلت حداد مايا عن بطولة رولان غاروس بابتسامة. وقالت المصنف 14 عالمياً «كان هدفنا الأول بلوغ الدور الثالث. لقد عملنا بجدية. أنا وفريقي نستحق ونحتاج إلى أن نكون فخورين جداً بأنفسنا؛ لأنه ليس من السهل أن تكون في هذه المرحلة». «أعتقد أن هذه المباراة وهذا الأسبوع سيجلب لي الكثير من الأشياء لتطويرها، أشياء نتعلمها لبناء أدائنا وعقليتنا». ولم تكن مرونة البرازيلية المميزة كافية أمام شفيونتيك المصنفة الأولى عالمياً والساعية لحصد لقبها الثالث في فرنسا المفتوحة. وبعد هيمنة اللاعبة البولندية على المجموعة الأولى ردت حداد مايا، وأجبرت منافستها على خوض شوط فاصل في المجموعة الثانية، لكنها أهدرت فرصة تمديد المباراة إلى مجموعة فاصلة. وقالت حداد مايا «كنت أكثر عاطفية قليلاً في البداية. خوض أول قبل نهائي ضد المصنفة الأولى عالمياً، مع وجود الكثير من البرازيليين هناك، لم أستطع أن أكون انضباطاً وتركيزاً في أشياء كان يجب أن أكون مركزة فيها، لكنني بذلت قصارى جهدي».