الرباط- حسم الرجاء البيضاوي تعاقده مع المدرب الألماني جوزيف زينباور خلفا للتونسي منذر الكبير. وكان الرجاء قد أعلن، فسخ عقد الكبير، بعد غياب المدرب لمدة أسبوع وعدم حضور التدريبات. وتم تقديم زينباور، بحضور أعضاء مجلس إدارة الرجاء، وتقدمهم الرئيس محمد بودريقة. كما تم تعيين لاعب الفريق السابق، عبدالكريم جيناني مساعدا لجوزيف زينباور. وسبق أن درب زينباور (53 عاما) في ألمانيا وسويسرا وروسيا وجنوب أفريقيا. وينتظر المدرب الألماني خوض نصف نهائي كأس العرش أمام الوداد، وبطولة كأس الملك سلمان للأندية الأبطال. ويحتل الرجاء المركز السادس في جدول الدوري، برصيد 36 نقطة، بفارق 21 نقطة عن الجيش الملكي صاحب الصدارة. إعادة الروح حدد محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء، عدة أهداف للألماني جوزيف زينباور، الذي تولّى قيادة فريق النسور في المرحلة المقبلة. الهدف الأول الذي حدده بودريقة للمدرب الألماني، هو قيادة الفريق إلى احتلال المركز الرابع على أقل تقدير من أجل ضمان مشاركة خارجية وتحديدا في البطولة العربية خلال الموسم المقبل. وفقد الرجاء بشكل كبير فرصة المشاركة في دوري أبطال أفريقيا أو الكنفيدرالية خلال الموسم المقبل، حيث يحتل المركز السادس برصيد 36 نقطة، بفارق 11 نقطة عن الفتح الرياضي صاحب المركز الثالث، قبل 4 جولات من نهاية الدوري. ومن بين الأهداف السريعة التي ينبغي على زينباور بلوغها، عودة الفريق لسكة الانتصارات بالدوري، إذ لم يتذوق طعم الفوز منذ 3 أشهر وتحديدا حين تغلّب على شباب المحمدية في الدوري، بينما سجل نتائج كارثية في الإياب بمحصلة هي الأسوأ في تاريخ الرجاء. وفي آخر 9 مباريات للرجاء بالدوري، خسر 5 مرات وتعادل في 3 مباريات وانتصر مرة واحدة ويحتل المركز قبل الأخير في ترتيب مرحلة الإياب للدوري ولا يأتي خلفه سوى الجديدي المُهدد بالهبوط. وكلف رئيس الرجاء، المدرب زينباور، بضرورة العمل على تحسين الأداء الهجومي للفريق الذي سجل 26 هدفا فقط بمعدل هدف واحد في كل جولة، رغم ما أنفقه في الميركاتو وعدد التعاقدات الهائلة التي أبرمها. وأوضح مصدر أن هناك مخاوف لدى الإدارة من عدم الوصول إلى اتفاق ودي مع التونسي منذر الكبير، مدرب الفريق السابق، من أجل تسوية مستحقاته، والدخول في دوامة لجوئه إلى المحاكم الرياضية التي تهدد الرجاء بالحرمان من جلوس مدربه الألماني على دكة الاحتياط. إنذار قوي YY قرر محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي، معاقبة زكرياء حدراف وعبدالإله الحافيظي لتأخرهما عن حضور التدريبات، ومحمد النهيري لغيابه المتكرر، وذلك بإلحاقهم بالفريق الثاني. وعلمت وسائل إعلام أن اللاعبين الـ3 سيمثلون أمام المجلس التأديبي، وقد يعاقبون بغرامة مالية بسبب “عدم احترامهم لاسم النادي وكذا القوانين الداخلية”. وشهدت الفترة التي تلت استقالة عزيز البدراوي من منصبه كرئيس للرجاء، خروج مجموعة من اللاعبين عن النص والاستهتار بحضور التدريبات. وفي أول اجتماع عقده محمد بودريقة، الرئيس الجديد مع لاعبي الفريق، أخبرهم بأنه غير راض عن سلوك بعضهم في الفترة السابقة قبل انتخابه، وطالبهم بالمزيد من الانضباط. وأكد لهم أنه سيبدأ صفحة جديدة مع الجميع، وسيعاقب كل لاعب غير منضبط. وتؤكد الخطوة التي أقدم عليها بودريقة أنه لن يتساهل مع غير المنضبطين، حتى يضمن النجاح للفريق، كما أكد للاعبين في ذلك الاجتماع.
مشاركة :