يشعر الأفغان المقيمون في الولايات المتحدة وأيضا نشطاء الهجرة والمحامون وآخرون من الذين يطالبون بحصول من تم إجلاؤهم من أفغانستان على وضع قانوني دائم، وبحصول من تم تركهم هناك على خروج آمن، بالخوف والإحباط، حسبما ذكرت صحيفة ((شارلوت أوبزيرفر)) يوم الخميس في تقرير. وذكرت ديبي بيرمان، محامية في شركة ((جينر آند بلوك)) ومقرها شيكاغو، وهي التي تمثل الأفغان الذين يحاولون الفرار من بلادهم، "أعتقد أن حكومتنا تحتاج إلى تحمل المسؤولية ومعرفة كيفية إصلاح هذا الأمر لأن هؤلاء هم من ساعدونا". وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إن أكثر من 88500 أفغاني ممن عملوا مع الجنود الأمريكيين كمترجمين وفي مجالات أخرى منذ 2001 قد وصلوا إلى الولايات المتحدة على متن طائرات عسكرية منذ الانسحاب الفوضوي. وتم قبول معظمهم في إطار برنامج يمنحهم بعض الوضع القانوني، ويتضمن أيضا القدرة على العمل. وأشار التقرير إلى أنه "على الرغم من ذلك، فقد ترك كثيرون آخرون وشق بعضهم الطريق إلى الولايات المتحدة بمفردهم، سعيا إلى وعد الحماية من جانب الولايات المتحدة لحلفائها الأفغان. إنه وعد يشعر الكثيرون بأنه قد تم كسره".
مشاركة :